أفضل أنواع الثوم: القوة الحقيقة وراء النكهات المميزة

يُعد الثوم أحد أهم المكونات الطبيعية التي تستخدم في العديد من الأطباق حول العالم، وليس هذا فحسب بل له فوائد صحية عديدة، إذ يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات. تعرفوا على فوائد الثوم المطبوخ.
تتعدد أنواع الثوم وتختلف، إليكم أفضل هذه الأنواع :
الثوم البلدي :الثوم البلدي هو النوع الأكثر شيوعًا في الأسواق، ويتميز بقشرته الرقيقة التي تجعله سهل التقشير. هذا النوع من الثوم يحتوي فصوص صغيرة ومتعددة مقارنةً بأنواع أخرى. ويُفضل استخدامه في الأطباق التقليدية والمتنوعة بسبب نكهته القوية.
الثوم الأحمر :يعتبر الثوم الأحمر أحد أنواع الثوم المميزة، وهو يمتاز بوجود عنق صلب في وسط الرأس. وتعتبر نكهته أكثر وضوحًا وحدة من الثوم البلدي، وتستمر لفترة أطول بعد الطهي. ويستخدم بشكل خاص في الطهي الفرنسي والإيطالي، ويمكن استخدامه أيضًا في تحضير المقبلات والأطباق المخبوزة.
ثوم الفيل :يعتبر ثوم الفيل من الأنواع الكبيرة، ورغم اسمه إلا أنه ليس ثومًا حقيقيًا بل ينتمي إلى عائلة البصل. ويتميز بحجمه الكبير ونكهته اللطيفة، ويُستخدم بشكل رئيسي في الأطباق التي تتطلب نكهة ثوم خفيفة وغير حادة، كما يمكنكم شويه أو تحميصه واستخدامه كزينة.
الثوم الأسود :الثوم الأسود هو ثوم بلدي عادي تم تعريضه لعملية تخمير لفترة زمنية طويلة، مما يكسبه لونًا داكنًا ونكهة حلوة تشبه الكراميل. ويستخدم هذا النوع بشكل شائع في المطابخ الآسيوية ويُضاف إلى الصلصات والمقبلات للحصول على نكهة معقدة وغنية.
الثوم الصيني :يُعد الثوم الصيني من الأنواع التي تنتج بشكل كبير ويتميز برؤوسه الكبيرة وقشرته الرقيقة، مما يجعله سهل التقشير. وتعتبر نكهته أقل حدة مقارنةً بالأنواع الأخرى، ويُستخدم بشكل كبير في الطهي السريع، خصوصًا في المأكولات الآسيوية.
الثوم المكسيكي : يشتهر الثوم المكسيكي بفصوصه الكبيرة والنكهة الغنية التي تميزه. يفضل استخدامه في الأطباق المكسيكية التي تحتاج إلى نكهة ثوم قوية تدعم التوابل والصلصات المكسيكية الحارة.
رغم النكهة اللذيذة التي يضيفها الثوم على الأطباق، إلا أنه يتميز بفوائد صحية لا تعد ولا تحصى. إليكم أبرز هذه الفوائد:
تقوية الجهاز المناعي :يحتوي الثوم مضادات أكسدة طبيعية تعزز من قدرة الجهاز المناعي على محاربة الأمراض. وهذه المركبات مثل الأليسين تؤدي دورًا في مكافحة الفيروسات والبكتيريا، الأمر الذي يجعله مكونًا فعالًا لتعزيز الصحة العامة.
تحسين صحة القلب :الثوم له دور كبير في خفض ضغط الدم وتقليل مستويات الكوليسترول الضار. وقد أثبتت الدراسات أن تناول الثوم بانتظام، يمكن أن يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بفضل خصائصه المضادة للالتهابات أن تناول مكملات الثوم لأكثر من شهرين يمكن أن يقلل من مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة بنسبة تصل إلى 10%. ولاحظ الباحثون هذا التأثير لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع طفيف في مستويات الكوليسترول.
تنظيم مستوى السكر في الدم :يساعد تناول الثوم على تنظيم مستويات السكر في الدم، وذلك بفضل خصائصه التي تحسن من حساسية الجسم للأنسولين. ويمكن أن يكون مفيدًا لمرضى السكري كجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن.