العدس من البقوليات المهمة والمفيدة للصحة بشكل عام، كما أن له عدة أنواع في الواقع. دعونا نتعرف سويًا على أهمها وما هي القيم الغذائية والفوائد الصحية!
تجدر الإشارة إلى أن العدس يعتبر إضافة جيدة لنظام غذائي غني بالعناصر الغذائية. حيث تشمل فوائده الصحية الألياف والبروتين والفيتامينات الأساسية. علاوةً على ذلك، يمكن طهي بعدة طرق مختلفة نظرًا أنواعه العديدة. وقد يهمكم الاطلاع على أكلات بالعدس لذيذة وسهلة التحضير جربوها.
العدس بذور صالحة للأكل وهو من عائلة البقوليات. مثل الفاصوليا والبازلاء، حيث ينمو مع قرون أيضًا. أما بالنسبة لأكثر الأنواع شيوعًا فهذه أهمها:
العدس البني (العدس الأوروبي): يعد أرخص أنواع العدس، كما يظل العدس البني ثابتًا، مما يجعله بديلًا سهلًا للفاصوليا السوداء في العديد من أنواع الحساء.
العدس الأخضر (العدس الفرنسي): يظل هذا العدس ذو المذاق الجوزي ثابتًا عند طهي. إنه جيد بشكل خاص في السلطات.
العدس الأحمر: يعد أسرع أنواع العدس في الطهي، يصبح هذا العدس المعتدل والحلو طريًا عند طهي، لذلك يمكننا استخدامه في المهروسات والعدس الهندي على سبيل المثال. كما يأتي العدس أيضًا بظلال من اللون الأصفر والبرتقالي.
العدس الأسود: يعد هذا النوع من أصغر أنواع العدس، يبدو هذا العدس تقريبًا مثل الكافيار. في الواقع، يُطلق عليه اسم عدس بيلوجا.
الحماية من الأمراض :أن تناول العدس بانتظام يعزز الصحة الجيدة، ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري والسمنة وأمراض القلب والسرطان، بما في ذلك سرطان الثدي. كما قد يكون للمركبات النباتية (البولي فينول) الموجودة في العدس تأثيرات قوية بشكل خاص.
قد تكون البوليفي ولأت مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة (تحارب تلف الخلايا) وتحمي الأعصاب (تحافظ على صحة الدماغ). أن العدس قد يحسن مستويات الكوليسترول لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري. بالإضافة إلى ذلك، إن المعدل البطيء الذي يؤثر به العدس على مستويات السكر في الدم قد يساعدنا أيضًا على تجنب مرض السكري أو إدارته.
علاوةً على ذلك، ترتبط البقوليات بشكل عام بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان. كما قد تساعد الألياف الموجودة في العدس، جنبًا إلى جنب مع خصائص مضادات الأكسدة، في درء تلف الخلايا ومنع نمو السرطان.
خفض ضغط الدم :يساعد البوتاسيوم في مواجهة الآثار السيئة للملح، والتي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. يحتوي نصف كوب من العدس الأحمر المطبوخ على أكثر من 270 مليغرامًا من البوتاسيوم.
علاوةً على ذلك، إن مستوى البروتين المرتفع يجعل العدس بديلًا رائعًا للحوم الحمراء، مما يساعدنا على الحفاظ على ضغط الدم تحت السيطرة. كما أن العدس منخفض في بعض الأحماض الأمينية الأساسية، لذا علينا مزجه مع الحبوب الكاملة لموازنة نظامنا الغذائي. وإليكم العدس بين الفوائد والأضرار وجبة مثالية ولكن!
تحسين صحة القلب :يحمي حمض الفوليك القلب ويدعم تكوين خلايا الدم الحمراء. إنه مهم بشكل خاص لنمو الطفل إذا كانت المرأة حاملًا. حيث يحتوي العدس الكثير من حمض الفوليك والحديد وفيتامين ب 1، والتي تدعم أيضًا صحة القلب.
قد يرتبط العدس بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، وذلك عن طريق خفض الكوليسترول السيئ وضغط الدم. أن تناول العدس أدى إلى انخفاضات أكبر في ضغط الدم، مقارنةً بتناول الحمص أو البازلاء أو الفاصوليا.
تعزيز الطاقة :في حال كنا متعبين، فإن جرعة صحية من الحديد يمكن أن تعيد لنا نشاطنا وحيويتنا في بعض الأحيان، خصوصًا إذا كنا نعاني من فقر الدم. حيث يصنع الحديد الهيموغلوبين، وهي مادة في خلايا الدم الحمراء تسمح لها بحمل الأكسجين إلى الجسم.
علاوةً على ذلك، يمكن أن يوفر نصف كوب من العدس المطبوخ 15٪ من احتياجاتنا اليومية الموصي بها من الحديد. إذا كنا نتناول نظامًا غذائيًا نباتيًا أو نباتيًا، فقد نشعر أن هذه الأخبار مثل الفوز بجائزة كبرى من الحديد.
يجب مزج العدس مع مصدر لفيتامين سي مثل الطماطم أو البطاطس أو الفلفل الحلو أو براعم بروكسل لتعزيز امتصاص الحديد.
دعم الجهاز الهضمي :يعد العدس غنيًا بنوع من الألياف التي تساعد جهازنا الهضمي على العمل كما ينبغي، وتغذي البكتيريا الجيدة في أمعائنا. كما قد تساعد الألياف أيضًا في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
أن الألياف تؤدي دورًا مهمًا في تنظيم أمعائنا وحماية الجهاز المناعي. كما قد تساعدنا الأطعمة الغنية بالألياف، مثل العدس، على البقاء بصحة جيدة ونشاط.
المصدر: وكالات