رئيس مركز مكافحة داء الكلب والامراض المشتركة بدير الزور توخي الحذر من دخول موسم انتشار الحمى المالطية
مراسل الفرات دير الزور
أكد رئيس مركز مكافحة داء الكلب والأمراض المشتركة بدير الزور” محمد احمد العلاوي “في حديثه” للفرات “ضرورة توخي الحذر من مبدأ درهم وقاية خير من قنطار علاج وذلك مع دخول فصل الربيع موسم ولادات الأغنام حيث تكثر الإصابة بالحمى المالطية (البروسيلا _ الحمى المجهضة )، ويترافق مع تلك الولادات الإصابة بالحمى المالطية للأشخاص الذين يقومون بتوليد الاغنام ، من خلال ملامسة مخلفات الولادة (المشيمة وتوابعها ) وهذا يسمى انتقال مهني ، لذلك يجب استعمال القفازات والكمامات عند القيام بتوليد النعاج للوقاية من المرض حيث تم تسجيل 20 إصابة من بداية العام الحالي 2025 حتى تاريخه
وأضاف” العلاوي ” يخف عدد الاصابات في شهري كانون الثاني وشباط من كل عام ، ويزداد العدد مع دخول فصل الربيع وارتفاع درجات الحرارة ويصل العدد خلال شهر حزيران وتموز إلى 50 إصابة بالقياس مع السنوات الماضية.
وأشار العلاوي إلى أنّ المرض لا ينتقل بالعدوى بين البشر، بل عن طريق تناول الحليب ومشتقاته، أو عبر التماس المباشر مع الحيوانات المصابة، وخاصة عند الولادة، كذلك نتيجة استنشاق رائحة الروث لدى الحيوان المُصاب ، مُبيناً ضرورة تعريض الحليب لدرجة غليان عاليّة قبل تناوله وعدم بيع نتاج أي حيوان مُصاب.
وبين” العلاوي” بأن بؤرة الإصابة بالحمى المالطية في بلدة الشميطية في الريف الغربي من المحافظة والقرى المجاورة لها وهي قائمة منذ سبع سنوات ، وناشدنا مديرية الزراعة ( قسم الصحة الحيوانية ) للقيام بحملة لحصر الوباء وحجر المنطقة وعلاج الأغنام المصابة ومنع دخول وخروج الأغنام ضمن فترة الحجر.
وانتقل المرض إلى بلدات الجفرة والبوليل وبقرص في الريف الشرقي بسبب نقل بعض الأغنام المصابة من سوق الأغنام في بلدة الشميطية إلى البلدات المذكورة.
وختم العلاوي حديثه بالقول: تم استقبال أكثر من 244 شخصا مصاب بالحمى المالطية خلال عام 2024 وتم معالجة الأشخاص المصابين بالأدوية المضادة وبشكل مجاني ولمدة لاتقل عن 45 يوما وتكلفة العلاج تصل إلى 300 ألف ليرة.
ومركز الأمراض المشتركة في مشفى دير الزور الوطني جاهز لتقديم العلاج المجاني مع توفر الأدوية المناسبة لعمر وجنس المريض والأدوية الخاصة بالحوامل.