الزعفران، هذا العنصر الثمين الذي يعرف باسم “الذهب الأحمر” ليس فقط توابل لتحسين نكهة الأطعمة والمشروبات، بل يتمتع أيضا بخصائص صحية استثنائية.
لذلك يكون شاي الزعفران من أبرز الطرق للاستفادة من فوائد هذه التوابل الثمينة، حيث يمنحكم فوائد الزعفران مع الشاي في كوب واحد، إليكم طريقة استخدام الزعفران في الوصفات العربية.
ما هو شاي الزعفران؟ شاي الزعفران هو مشروب عشبي دافئ يتمّ تحضيره من مياسم زهور الزعفران، والزعفران هو نبتة تنحدر من عائلة الزنبقيات، جرّبوا وصفة معجنات الزعفران.
منذ زراعة بذوره في التربة، يستغرق الزعفران قرابة 3 سنوات حتى يكتمل نموه كنبتة مزهرة. وعندما ينبت زهر الزعفران، غالبًا لا يتجاوز عدد زهور النبتة الواحدة منه 3 – 4 زهور، وتحتضن بتلات كلّ زهرة قرابة 3 – 4 مياسم فقط لا غير. قد يكُون لشاي الزعفران فوائد عديدة، فالزعفران غنيّ بمواد غذائية هامة للجسم، مثل الحديد والمغنيسيوم. كما أنّ شاي الزعفران لا يحتوي بالأصل الكافيين.
ولكن تتواجد بعض الأنواع التجارية من شاي الزعفران والتي قد تحتوي ضمن تركيبتها مكونات أخرى بالإضافة للزعفران، مثل هذه المكونات: الشاي الأسود، وبعض أنواع التوابل.
فوائد شاي الزعفران إليكم أبرزها على الشكل التالي:
مُقاومة مرض الزهايمر :إحدى أبرز فوائد شاي الزعفران أنه يلعب دورًا في مقاومة بعض أمراض الدماغ أو التقليل من احتمالية الإصابة بها، مثل الأمراض الآتية: مرض الزهايمر، ومرض باركنسون.
يسود الاعتقاد أنّ فوائد شاي الزعفران في هذا الشأن ترتبط بمحتواه من بعض المركبات النشطة التي قد يكُون لها تأثير إيجابي على الذاكرة.
مثل مضادات الأكسدة من نوع الكيروسين ، إذ يجري الاعتقاد أنّ هذه المركبات قد تساعد على:
تثبيط إنتاج أنزيم أستيل كولين إستراز الذي يرتبط بمرض الزهايمر، وهذا الأنزيم هو ذات الأنزيم الذي تستهدفه بعض أدوية مرض الزهايمر في محاولة تثبيطه بهدف تحسين حالة المريض.
مقاومة تراكم بروتينات بيتا النشوانية ، والتي هي إحدى العلامات الفارقة والمميزة لمرض الزهايمر.
إنّ استهلاك شاي الزعفران قادر على جعل فترة الحيض أقلّ إزعاجًا، إذ تحوي تركيبة الزعفران الطبيعية مواد قد تسهم في: تخفيف حدّة بعض أعراض الحيض، مثل: التشنّجات المؤلمة، والتقلبات المزاجية، والنفخة، والإرهاق العام .تخفيف حدّة أعراض المتلازمة السابقة للحيض. تدعيم وتقوية مناعة الجسم.
شاي الزعفران قادر على تقوية المناعة، إذ يحتوي :
الريبوفلافين ، والذي يسمح بمقاومة الالتهابات والتي قد تتسبّب بنشأة أمراض مزمنة مثل السرطان.
بعض مضادات الأكسدة الهامة، مثل السافرانال والبيكروكروسين ، والتي تلعب دورًا في المساعدة على: مقاومة الإجهاد التأكسدي وما قد يسبّبه من أمراض، ومقاومة بعض أنواع البكتيريا والفيروسات.
قد يكون لشاي الزعفران فوائد أخرى كذلك، مثل:
الحفاظ على سلامة العيون وحاسة البصر، إذ يحتوي الزعفران في تركيبته الطبيعية البيتاكاروتينات ، والتي قد تدخل في مقاومة بعض أمراض العيون التنكسين، مثل إعتام عدسة العين.
مُقاومة العديد من الأمراض الجلدية، مثل: الأكزيما، والصدفية، نظرًا لوجود مواد طبيعية في الزعفران قد تمتلك خواص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهاب.
خفض الكولسترول وخفض ضغط الدم المرتفع، نظرًا لمحتوى الزعفران من مضادات الأكسدة والمعادن الهامة لجهاز الدوران، مثل: البوتاسيوم، والمغنيسيوم، ممّا قد يسهم في تقليل فرص نشأة أمراض القلب والأوعية الدموية.
فوائد أخرى، مثل: فقدان الوزن الزائد، وتحسين الرغبة الجنسية، ومقاومة الربو.
المصدر: وكالات