في الواقع لا شك أن توزيع الخبز عن طريق المعتمدين خطوة إيجابية يشكر جميع القائمون عليها، ففيها راحة للمواطن من عناء الوقوف على الأفران وفرصة عمل جيدة جدا للمعتمدين إضافة إلى توفير مادة الوقود للمواطنين فمئات الآليات تنطلق وربما لأكثر من مشوار للحصول على مادة الخبز، فضلا عن تخفيف المشاحنات العدائية و المشكلات الصحية التي تفرضها التجمعات الكبيرة وأشياء اخرى لا مجال لذكرها …
أما في الطموح فإننا نرغب في:
– أن تكون كمية الخبز كافية وأن يتابع الأمر بجدية ،وفي حال النقص يجب توزيع الخبز حسب نسبة النقص وليس بمبدأ الأول له والتالي ما له .
– تزويد المعتمد بورقة رسمية بكمية الخبز يوميا حسما للمشكلات مع المواطنين .
– أن يتم تحديد موعد توزيع الخبز مسبقا مع الالتزام بالموعد قدر الإمكان ؛ لأنه ليس من المعقول أن نرابط عند المعتمد طيلة النهار.
– توجيه المعتمدين لإرسال رسالة جماعية لجميع المسجّلين لديه فور وصول الخبز وضمانأً للتنفيذ والتأكد من إرسال الرسالة يجب أن يضاف رقم المسؤول في المدينة أو الحي إلى قائمة كل معتمد.
– أن يكون المعتمدون من أصحاب المحلات المستمرة في العمل فترات طويلة كالبقاليات مثلا.
وختاما : اخي المواطن الفتوى تجيز لك الحصول على مسحتقاتك كلها، والتقوى تفرض عليك الاكتفاء بحاجتك .. وليعلم المواطن والمعتمد أن أخذ الخبز بقصد التيبيس غير جائز لا شرعا ولا قانونا ولا اخلاقا. حميد النجم