مراسل الفرات دير الزور
لا يزال قطاع الأدوية (الصيدليات) يشهد في سوريا عامة، ودير الزور خاصة ارتفاعا في الأسعار، بالرغم من انخفاض أسعار الصرف (الدولار) والانتهاء من زمن الأتاوات وفرض الجمارك، ومنذ سقوط النظام المخلوع لا يزال تجار (صيادلة) دير الزور متمسكين بأسعار الدواء المرتفع.
ويقول المشتكون من أهالي دير الزور إن الصيادلة برغم كون مهنتهم ذات طبيعة إنسانية لا يزالون يغلبون الربح المادي على حساب الأوضاع الاقتصادية السيئة التي يرونها بأعينهم.
قديماً وحالياً لا يقيس صيدلي الضغط ولو بشكل إسعافي إلا بمقابل مادي إلا فيما ندر، وعلى مبدأ البقالية لا يعيدون لك ما تبقى لك من مال إلا على شكل لصاقة، يتابع الأهالي شكواهم.
مع زوال أتاوات حواجز النظام المخلوع يتمنى الأهالي في دير الزور هبوطاً ملموساً في أسعار الدواء، فهو أمر يتعلق بالألم والموت ولا يمكن التعامل معه بشكل مادي بحت.
#صحيفة_الفرات