الألوفيرا المعروفة بخصائصها الطبية، يستخدمها الأشخاص منذ قرون في جميع أنحاء العالم وهي عنصر حيوي في منتجات العناية بالبشرة. بالإضافة إلى أن هذا النبات العجيب له فوائد غذائية عديدة، نظرًا لخصائصه الغذائية، كما أن شرب عصير الصبار هو أحد أفضل الطرق لجني الفوائد الصحية من النبات. وقد يهمكم الاطلاع على عصائر ديلوكس قوية لجسم أنقى وصحة أفضل.
إليكم عدة أسباب ستدفعكم إلى إضافة الألوفيرا إلى نظامكم الغذائي:
غني بمضادات الأكسدة :يعتبر عصير الألوفيرا مصدرًا قويًا للبولي فينول والمركبات النباتية الغنية بمضادات الأكسدة. إلى جانب ذلك، يحتوي ا فيتامينات أ، ج، هـ، والتي تساعد في مكافحة الآثار الضارة للجذور الحرة في الجسم وتقليل خطر الإجهاد التأكسدي. من خلال تناول عصير الألوفيرا بانتظام، يمكننا حتى تعزيز نظام الدفاع في جسمنا وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. كما قد يساعد أيضًا في تقليل الالتهاب.
جيد للبشرة :يعتبر عصير الألوفيرا إكسير للبشرة وكل ذلك بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، والتي تسمح له بعلاج مجموعة متنوعة من مشاكل الجلد مثل الصدفية وحب الشباب. يحتوي مكونات تساعد على تغذية وترطيب البشرة من الداخل إلى الخارج.
علاوةً على ذلك، يمكن أن يعزز إنتاج الكولاجين، مما يقلل من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة. كما أنه عند استخدامه موضعيًا، يمكن أن يساعد في تهدئة البشرة الملتهبة وتقليل حب الشباب وتعزيز بشرة أكثر إشراقًا.
مشروب منخفض السعرات الحرارية :بصرف النظر عن كونه مصدرًا قويًا للفيتامينات والمعادن، فإن عصير الألوفيرا منخفض السعرات الحرارية بشكل لا يصدق، مما يجعله مشروبًا مثاليًا للأفراد الذين يرغبون في إنقاص الوزن. يمكن أن يكون بديلاً رائعًا للمشروبات السكرية وعصائر الفاكهة، والتي تضر بالصحة. فمن خلال تسريع عملية التمثيل الغذائي، وتشجيع إزالة السموم، ومساعدة الجسم على حرق الدهون بشكل أكثر فعالية، فإنه يسهل فقدان الوزن. وقد يهمكم الاطلاع على تجربتي مع حبوب الصبار للتخسيس مفيدة لحرق السعرات ودهون البطن.
التحكم في ارتفاع نسبة السكر في الدم :قد يساعد جل الألوفيرا وعصيره في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعلها مفيدة لمرضى السكر أو أي شخص معرض لخطر الإصابة بهذه الحالة. حيث تعمل المركبات الموجودة في النبات على تحسين حساسية الأنسولين وتقليل مستويات الغلوكوز في الدم.
ومع ذلك، يجب أن نضع في اعتبارنا أن الألوفيرا تحتوي عادةً نسبة عالية من الكربوهيدرات ومنخفضة الألياف. لذلك، إذا كنا من الأشخاص المصابين بمرض السكري أو كنا في مرحلة ما قبل السكري، فيجب علينا تناوله باعتدال.
تعزيز الهضم بشكل أفضل :نظرًا لأن عصير الألوفيرا يساعد على الهضم، فهو مفيد أيضًا لفقدان الوزن. فهو يحتوي إنزيمات تساعد في تكسير الطعام، مما يسمح بزيادة امتصاص العناصر الغذائية. قد يساعد هذا التأثير المفيد على الجهاز الهضمي في تخفيف الأعراض مثل الإمساك وعسر الهضم أو الانتفاخ. للحصول على مثل هذه المزايا، كما يمكن شربه على معدة فارغة.
المحافظة على صحة العين :عصير الألوفيرا غني بالفيتامينات والمعادن، مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم، وكذلك الفيتامينات A وC وE ومجموعة فيتامينات B، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة. أحد العناصر الغذائية الرئيسية لتحسين الرؤية هو فيتامين أ ومضادات الأكسدة. فهي تساعد في منع العمى وجفاف العين.
تحسين صحة الفم : لتحسين صحة الأسنان، علينا القيام بتمرير بعض عصير الألوفيرا في الفم. فهو يساعد في مكافحة البكتيريا، ويقلل من التهاب اللثة، ويعمل كغسول طبيعي للفم. كما يمكن أن يساعد أيضًا في تقليل تراكم البلاك وتعزيز انتعاش النفس. بالإضافة إلى أنه يوفر أيضًا راحة من قرح الفم والتهيجات الفموية الأخرى.
تعزيز المناعة :عصير الألوفيرا هو معزز رائع لجهاز المناعة لأنه مليء بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة. حيث تساعد كل هذه العناصر الغذائية على تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء، مما يعزز قدرة الجسم على محاربة الأمراض والالتهابات.
إزالة سموم الجسم :يعمل عصير الألوفيرا كمزيل طبيعي للسموم. يمكن لهذا المشروب الغني بالمياه أن يساعد في طرد السموم والفضلات من الجسم، مما يعزز إزالة السموم بشكل عام. كما أنه يساعد في تطهير الكبد والكلى، وهما العضوان الأساسيان المسؤولان عن إزالة السموم من الجسم. بالإضافة إلى ذلك، كما يمكنه أيضًا دعم صحة الجهاز البولي.