قريباً باستطاعة 750 ميغا .. إنشاء محطة لتوليد الكهرباء في التيم  لتعزيز المنظومة الكهربائية في ديرالزور

مراسل الفرات ديرالزور

أكد المهندس خالد الفهد معاون مدير شركة كهرباء ديرالزور لصحيفة “الفرات” أن هناك حرصا كبيرا من حكومة تصريف الأعمال والوزارة على ضرورة إنارة جميع مناطق المدينة والريف بالتيار الكهربائي، مع عودة كثير من الأهالي إلى مناطقهم، عبر وضع محطات التحويل بالخدمة الفعلية وزيادة عددها، وأن هناك دراسة مرسلة إلى الوزارة  من أجل البدء بهذا المشروع فعليا، وايصال التيار الكهربائي إلى كل المناطق وتحسين الواقع الكهربائي فيها، لافتا إلى أنه تم استلام موقع لإنشاء محطة توليد في التيم باستطاعة 750 ميغا، وسيتم المباشرة والعمل فيها قريبا، والتي تؤمن فرص عمل لحوالى 1500 شخص، ومعها سيكون هناك اكتفاء ذاتي من التيار الكهربائي للمحافظة وأيضا تزويد المنطقة الشرقية (الرقة والحسكة ) بالكهرباء.

وبين ” الفهد” أن الشركة العامة  للكهرباء بالمحافظة  تواصل أعمال تعزيز واقع الشبكة الكهربائية في مختلف مناطق المحافظة، حيث قامت الورشات الفنية في الشركة باستبدال محولات  بريف المحافظة الشرقي والغربي بهدف  تخفيف الجهد وتوزيعه على  المراكز، ورفع الاستطاعات  الموجودة عبر  استبدالها بمحولات ذات استطاعة أكبر، وهذا الامر يتم بالتواصل مع الوزارة والسيد المدير العام من أجل تأمين احتياجات المحافظة بشكل تدريجي، وعليه تم دعم المحافظة من قبل وزارة الكهرباء بجلب محولات ذات استطاعة أكبر، موضحا أن عمليات الاستبدال أجريت في المدينة من 400 ك.ف أ  إلى 630 ك.ف.أ ومن 630 ك.ف.أ إلى 1000 ك.ف.أ، وذلك بسبب الأحمال الزائدة على هذه المحولات بهدف الحفاظ عليها تم استبدالها خاصة في المدينة بسبب الكثافة السكانية،  كما تم استبدال محولات في الريف من 50 ك.ف .أ إلى 100 ك.ف.أ ومن 100ك.ف.أ إلى 200  ك.ف.أ 

وأضاف “الفهد” أن العمل جار على تحسين وتعزيز الواقع الكهربائي في المحافظة حسب الإمكانات المتوفرة والمتاحة في الوقت الحالي، وتزويد بعض المناطق غير المنارة، ومتابعة الأعطال على مدار 24ساعة ضمن ورشات مناوبة من أجل إيصال التيار الكهربائي وإصلاح كل الأعطال التي تحصل على خطوط العشرين أو مراكز التحويل وقمع كل  التعديات، وأن هناك مجموعة من الورشات تقوم بالصيانة والإصلاح، وأيضا تقوم بتأسيس وتأهيل شبكات التوتر المنخفض من أجل إنارة المناطق السكنية التي عاد إليها السكان سواء في المدينة أو الارياف، وخاصة في الريف الشرقي مثل  محكان، صبيخان، غريبة، دبلان، تشرين، والدوير.

يذكر أن العدد الكلي للمحولات بلغ 951 محولة موزعة بين المدينة والريف الشرقي والغربي وشمال شرق النهر.