يمكن لبعض الأطعمة أن تؤدي إلى حدوث نوبات الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص. وتشمل الأطعمة التي تؤدي إلى حدوث هذه النوبات الشوكولاتة والكافيين.
لا تعد محفزات الصداع النصفي هي السبب وراء إصابتنا به. في الواقع، لا أحد يعرف ما الذي يسبب الصداع النصفي ولكن المحفزات هي الأحداث أو التغيرات أو الأفعال أو غيرها من المحفزات الخارجية أو الداخلية التي تزيد من احتمالية الإصابة بنوبة الصداع النصفي. وإليكم 5 أنواع مشروبات تخفف الصداع وتغنيكم عن المسكنات.
أطعمة تؤدي إلى الصداع النصفي:
الموز: قد تتفاجؤون عند معرفة أن رغم فوائد الموز، وباعتباره عنصرًا رئيسيًا في أطباق الفاكهة، لكنه يسبّب الصداع النصفي لدى الأشخاص الحسّاسين لمادة “التي رامين”. حيث ارتبطت هذه المادة الكيميائية الطبيعية بإثارة نوبات الصداع النصفي.
يقوم الجسم بتكسير التي رامين باستخدام إنزيمات تعرف باسم (MAO)، وإذا لم تنتج أجسامنا ما يكفي من هذه الإنزيمات وتناولنا أطعمة غنية بالتي رامين، فقد يؤدي ذلك إلى الصداع. لذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون الصداع النصفي الشديد تجنب تناول هذه الموز، خصوصًا إذا كان شديد النضج.
الكافيين :الإفراط في تناول الكافيين والتعرض لأعراض الانسحاب من الكافيين قد يسبب الصداع النصفي. ولكن وفقًا لمؤسسة الصداع النصفي الأمريكية، يمكن للكافيين أن يساعد في الواقع في إيقاف نوبات الصداع النصفي القادمة لدى بعض الأشخاص. كما يمكن أن يوفر تخفيفًا للصداع عند استخدامه من حين لآخر.
الأطعمة والمشروبات التي تحتوي الكافيين تشمل: القهوة. الشاي.
الشوكولاتة : أن الشوكولاتة تسبب الصداع النصفي لدى ما يصل إلى 33% من المشاركين. حيث تحتوي الشوكولاتة كل من الكافيين وبيتا فينيل إيثيل أمين، مما قد يؤدي إلى الصداع لدى بعض الأشخاص.
أطعمة تحتوي مادة الغل وتامات أحادية الصوديوم :الغل وتامات أحادية الصوديوم (MSG) عبارة عن ملح صوديوم لحمض الغل وتاميك، والذي يوجد بشكل طبيعي في أجسامنا.
توجد الغل وتامات أحادية الصوديوم في بعض الأطعمة وتوجد في العديد من الأطعمة كمادة مضافة للغذاء. يعتبر تناولها آمنًا، لكن بعض الباحثين ربطوها بنوبات الصداع النصفي.
رغم أن الغل وتامات أحادية الصوديوم تُعَد من مسببات الصداع النصفي، إلا أن نتائج الدراسات السريرية متضاربة. هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كانت الغل وتامات أحادية الصوديوم تسبب بالفعل نوبات الصداع النصفي.
اللحوم المعالجة :تحتوي اللحوم المعالجة بما في ذلك اللحوم المقدد والنقانق، مواد حافظة تسمى النترات، والتي تحافظ على اللون والنكهة. كما يمكن لهذه الأطعمة أن تطلق أكسيد النيتريك في الدم، والذي يُعتقد أنه يوسع الأوعية الدموية في الدماغ.
علاوةً على ذلك، هناك بعض الأدلة على أن أكسيد النيتريك يمكن أن يساهم في نوبات الصداع النصفي.
الأجبان القديمة :تحتوي الأجبان القديمة مادة تسمى التي رامين. حيث تتكون هذه المادة عندما تقوم البكتيريا بتكسير البروتينات الموجودة في الطعام. وكلما تقدم عمر الجبنة، كلما زادت نسبة التي رامين.
التي رامين مادة كيميائية مرتبطة بالتسبب في الصداع النصفي. كما تشمل أنواع الجبن الشائعة التي تحتوي نسبة عالية من التي رامين ما يلي: جبنة الفيتا. الجبن الأزرق. البارميزان.
الأطعمة المخمرة :مثل الأجبان القديم، يمكن أن تحتوي الأطعمة المخمرة كميات كبيرة من التيرامين. تشمل هذه الأطعمة: المخللات المخمرة. الك يمتشي. صلصة الصويا. الملفوف المخلل.
الأطعمة المجمدة: لقد ثبت أن الأطعمة الباردة قد تؤدي إلى الإصابة بالصداع لدى بعض الأشخاص، إلا أن الأبحاث المتعلقة بالصداع النصفي غير كافية. وإليكم مشروبات مفيدة للقلب والشرايين تقي من الأمراض.
المحليات الصناعية: تحتوي العديد من الأطعمة المصنعة محليات صناعية. وهي بدائل للسكر تُضاف إلى الأطعمة والمشروبات لإضفاء الحلاوة. ولكن هذه المحليات يمكن أن تؤدي إلى نوبة صداع نصفي. ويُعتقد أن الأسبار تام على وجه الخصوص هو الذي يؤدي إلى نوبات الصداع النصفي.
كيفية معرفة أن الطعام هو المحفز للصداع النصفي يجب أن يؤدي تناول طعام معين إلى إثارة الصداع خلال 12 إلى 24 ساعة على الأكثر.
علينا القيام بالحد من تناول الطعام الذي يثير القلق لمدة أربعة أسابيع ومراقبة تكرار الصداع وشدته واستجابتنا للعلاج باستخدام مذكرات الصداع.
إذا لم يكن هناك أي تغيير في الصداع، فقد لا يكون هذا الطعام وحده هو المحفز.
يجب ألا نحظر جميع الأطعمة المحفزة المحتملة من نظامنا الغذائي لفترة طويلة من الزمن. من غير المرجح أن يكون هذا مفيدًا، وقد يكون القلق الشديد بشأن تجنب الأطعمة سببًا آخر للتوتر، فضلًا عن تقليل استمتاعنا بوقت الوجبة.
لا ينبغي تجربة الأنظمة الغذائية المقيدة أو اتباعها أثناء الحمل. من غير المرجح أن تكون هذه الأنظمة الغذائية مفيدة، وقد تمنع التغذية الكافية لكل من الأم والجنين بسبب انخفاض استهلاك الأطعمة الغنية بالكالسيوم والفيتامينات.
طرق الوقاية من ألم الصداع النصفي :يمكن أن يكون الصداع النصفي مؤلمًا للغاية في بعض الأحيان. ولكن يمكننا في الوقت نفسه إجراء بعض التغييرات على نمط حياتنا وعاداتنا للمساعدة في منع النوبات المؤلمة. وإليكم حمية العقل: نظام صحي لإطالة شباب دماغكم.
تتضمن طرق منع نوبات الصداع النصفي ما يلي:
تناول الطعام بانتظام وتجنب تخطي الوجبات. الحد من تناول الكافيين. الحصول على قسط كبير من النوم. تقليل التوتر في حياتنا من خلال تجربة اليوغا أو اليقظة أو التأمل. الحد من مقدار الوقت الذي ننظر فيه إلى الأضواء الساطعة أو تكون في ضوء الشمس المباشر، والذي يمكن أن يؤدي كلاهما إلى نوبات الصداع النصفي .أخذ “فترات راحة متكررة من الشاشات” .محاولة اتباع نظام غذائي إقصائي لمساعدتنا في تحديد أي حساسية أو عدم تحمل للطعام قد يكون سببًا للصداع.
المصدر: وكلات