جميعنا يعلم مدى الفوائد الصحية للعديد من الفواكه والمكسرات! لذلك، سنخبركم بأهمية تناول الفراولة والفستق، واعتمادهما في نظامكم الغذائي.
تعد الفراولة واحدة من الفواكه الأكثر شعبيةً في العالم، حيث يرغب بتناولها الكبار والصغار، نظرًا لامتلاكها شكلًا جميلًا وجذابًا، وبالإضافة إلى فوائدها العديدة. كما يحتوي الفستق مكونات غنية بالدهون الصحية والأحماض الدهنية أوميغا-3، التي تعزز صحة الدماغ وتحسن الذاكرة والتركيز. وقد يهمكم الاطلاع على وصفات حلويات بالفراولة منعشة وملائمة لأيام الصيف.
فإن تناول كوب إلى 4 أكواب من الفراولة يوميًا، يمكن أن يؤدي إلى فوائد عظيمة للقلب، حيث وجد أن تناول هذه الفاكهة يساعد في خفض مستويات الكوليسترول السيئ، مع تقليل الالتهاب أيضًا.
يمكننا مزج الفراولة في عصير، أو وضع بعضًا منها في دقيق الشوفان أو حتى غمس بعضها في الشوكولاتة، أو الكريمة المخفوقة للحصول على حلوى صحية.
الفراولة مفيدة جدًا للصحة، فهي تحتوي العديد من مضادات الأكسدة والفيتامينات، كما أنها منخفضة السعرات الحرارية، إذ تحتوي حوالي 32 سعرة حرارية فقط لكل نصف كوب. أما بالنسبة للفيتامينات والمعادن الأكثر وفرة في الفراولة فهي:
فيتامين سي: الفراولة مصدر ممتاز لفيتامين سي، وهو مضاد للأكسدة ضروري لصحة المناعة، والجلد.
المنغنيز: يوجد هذا العنصر بكميات كبيرة في الحبوب الكاملة والبقوليات والفواكه والخضروات، وهو مهم للعديد من العمليات في الجسم.
حمض الفوليك (فيتامين ب9): يعد حمض الفوليك، أحد فيتامينات ب، مهمًا لنمو الأنسجة الطبيعية ووظيفة الخلايا، وهو أساسي للنساء الحوامل وكبار السن.
البوتاسيوم: يشارك هذا المعدن في العديد من وظائف الجسم الأساسية، مثل تنظيم ضغط الدم.
وبدرجة أقل، توفر الفراولة أيضًا الحديد والنحاس والمغنيسيوم والفوسفور وفيتامينات ب6 وك وهـ.
الآثار السلبية للفراولة:
عادةً ما يتم تقبل تناول الفراولة بشكل جيد، ولكن الحساسية شائعة إلى حد ما، خصوصًا عند الأطفال الصغار. حيث تحتوي الفراولة بروتينًا يمكن أن يسبب أعراضًا لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية لحبوب لقاح البتولا أو التفاح، وهي حالة تعرف باسم حساسية حبوب اللقاح الغذائية.
كما تشمل الأعراض الشائعة الحكة أو الوخز في الفم، والشرى، والصداع، وتورم الشفاه أو الوجه أو اللسان أو الحلق، بالإضافة إلى مشاكل التنفس في الحالات الشديدة.
يُعتقد أن البروتين المسبب للحساسية مرتبط بالأنثوسيانين في الفراولة. فعادةً ما يتحمل الأشخاص الذين قد يعانون من الحساسية الفراولة البيضاء عديمة اللون جيدًا. وفي موسم الفراولة اكتشفوا أبرز استخدامات هذه الفاكهة في الطهي.
تناول الفستق لصحة العين :يحظى الفستق بشعبية كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بفضل الحلويات الجديدة مثل لوح الشوكولاتة في دبي، الذي يحتوي كريمة الفستق، أو بسكويت رقائق الشوكولاتة بالفستق. ولكن هل كنتم تعلمون أنه مفيد لصحة العين أيضًا؟
أن تناول أونصتين من الفستق يوميًا، يزيد من كثافة الصبغة البقعية الضوئية (MPOD)، والتي تحمي العينين من الضوء الأزرق والأضرار المرتبطة بالعمر. ومع ذلك، ليس هذا هو السبب الوحيد لتناول هذه المكسرات، فبالإضافة إلى الألياف والبروتين، يعد الفستق مصدرًا طبيعيًا للبوتاسيوم، كما يتميز بمركبات صحية للقلب مثل مضادات الأكسدة.
يحافظ على ضغط الدم :يحتوي الفستق مغذيات تدعم ضغط الدم الصحي، بما في ذلك الكالسيوم والمغنيسيوم. كما أنها مصدر طبيعي للبوتاسيوم، وهو معدن يساعد في مواجهة آثار الصوديوم في الجسم، مما يساعد في تعزيز وظيفة الأوعية الدموية بشكل أفضل ومستويات ضغط الدم الطبيعية.
بالإضافة إلى هذه المعادن، يوفر الفستق مركبات صحية للقلب مثل الفيتوستيرول ومضادات الأكسدة، والتي قد توفر فوائد قلبية وعائية إضافية.
يحافظ على بقاء الوزن صحيًا :لا يزال بعض الأشخاص يعتقدون أن تناول المكسرات سيؤدي إلى زيادة الوزن. ومع ذلك، تظهر البيانات أن استهلاك الفستق لا يرتبط بزيادة الوزن أو زيادة خطر السمنة. حيث يؤدي الفستق دورًا قيمًا في إدارة الوزن بسبب ملفه الغذائي الفريد. كما يعزز مزيج البروتين والألياف في هذه المكسرات الشعور بالشبع، مما قد يساعد في منع الإفراط في تناول الطعام.
يسيطر على نسبة السكر في الدم :قد يساعد تناول الفستق في إدارة نسبة السكر في الدم، مما يجعله خيارًا ممتازًا في حالة الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو ما قبل السكري. كما يساعد مزيجه من الدهون الصحية والبروتين والألياف، على استقرار نسبة السكر في الدم، وذلك عن طريق إبطاء امتصاص السكر في مجرى الدم.
يحسن صحة الأمعاء :قد يعزز تناول الفستق صحة الأمعاء. فبالإضافة إلى الألياف التي تحتويها، فقد تعزز المكسرات أيضًا صحة الأمعاء. حيث تشير دراسة مراجعة أجريت عام 2023، إلى أن تناول الفستق يوميًا زاد من بعض البكتيريا في الميكروبيوم المعروف بقدرته على إنتاج الزبدات، وهو نوع أساسي من الأحماض الدهنية التي تعمل كوقود للخلايا في الأمعاء الغليظة.