نخبركم اليوم عن أطعمة ستساعدكم على النوم بعمق، حيث أن تناول طعام واحد قبل الذهاب إلى النوم، قد يساعد في التخلص من الشخير نهائيًا!
يحدث الشخير عادةً، عندما تسد أنسجة الأنف أو الفم أو الحلق مجرى الهواء، بحيث لا يمكن أن تتدفق الأنفاس بشكل صحيح وسليم، وذلك يؤدي إلى جعل الأنسجة الرخوة في مجرى الهواء تهتز، وهذا الأمر يؤدي في النهاية إلى الشخير. وقد يهمكم الاطلاع على 5 أطعمة تجنبوها للحصول على نوم عميق.
إذا كنتم تكافحون من أجل النوم ليلًا لأن شخير الشريك يبقيكم مستيقظين، فقد ترغبون في تجربة هذه الحيلة البسيطة!
يمكن أن يتسبب الشخير في إحداث إزعاج في نوم الليل الجيد، سواءً بالنسبة للشخير أو الشريك في الفراش، مع قدرته على التسبب في أي شيء من الاضطرابات الطفيفة، التي تؤدي إلى الأرق التام طوال الليل. قد تؤثر المشكلة حتى على الأشخاص في غرف أخرى إذا كان الشخير مرتفعًا بشكل خاص.
إذا كنتم أنتم أو الشريك تشخرون، فأنتم تعلمون جيدًا كيف يمكن أن يؤثر ذلك، ليس فقط على جودة نومكم ولكن أيضًا على عقل كل من في متناول السمع.
النوم بحل بسيط لمكافحة الشخير، ألا وهو ملعقة من العسل قبل الذهاب إلى النوم، حيث قالوا، أنه يتميز العسل بخصائص مضادة للالتهابات، والتي يمكن أن تعمل العجائب في تقليل الشخير. ويوضح الخبراء أن تأثير العسل على الحلق، يساعد في تهدئة وتقليل الاهتزازات التي تؤدي إلى الشخير المزعج.
العسل مهدئ للحلق
عندما يكون الحلق أكثر هدوء وغير ملتهب، تكون مجاري الهواء لديكم أوسع بشكل طبيعي، وبالتالي تقل احتمالات الشخير.
كما تتضمن نصيحة الخبراء أيضًا، أن يجب وضع ملعقة صغيرة من العسل أو ملعقتين في كوب ساخن من الماء أو شاي البابونج أو شاي الزنجبيل. حيث يمكنكم الاستمتاع بهذا الكوب الدافئ في وقت ما بين العشاء ووقت النوم. إنه يعمل بشكل جيد حقًا كجزء من روتين ما قبل النوم المهدئ، لمساعدتكم على الاسترخاء.
العسل يساعد على النوم الهادئ :وإلى جانب دمج العسل في أوقات الليل ، أن هناك طرقًا طبيعية إضافية لتقليل الشخير، وهي أن هناك العديد من العلاجات الطبيعية الأخرى التي يمكنكم استخدامها لتقليل الشخير. وإليكم أفضل عشاء صحي قبل النوم يحميكم من الاستيقاظ المتكرّر.
طرق أخرى للتخلص من الشخير: يمكن للزيوت الأساسية، مثل الأوكالبتوس والنعناع أن تساعد في تنظيف ممرات الأنف، وبالتالي تساعد في التخلص من الشخير. ويمكن إضافتها إلى جهاز المصباح العطري، أي المصباح الذي يستخدم لنشر الزيوت العطرية، في غرف النوم أو حمام دافئ قبل الذهاب إلى النوم.
كما يؤدي شرب شاي الأعشاب الدافئ، مثل البابونج أو الزنجبيل على سبيل المثال، إلى تهدئة الحلق والاسترخاء، ما يسهل عليكم النوم.
وعلاوةً على ذلك، يعد دمج الأطعمة المضادة للالتهابات في النظام الغذائي، مثل الكركم أو الأطعمة الغنية بأوميغا 3 مثل السلمون مثلًا، مساعدًا في تقليل الالتهاب في الحلق، مما يقلل من احتمال حدوث الشخير.
كما أن الحفاظ على جدول نوم ثابت، بالإضافة إلى ترطيب الجسم، وتجنب الوجبات الثقيلة في وقت قريب من موعد النوم، بإمكانه أن يقلل من الشخير ويساعدكم على النوم بشكل أفضل.
تغيير وضعية النوم :إن الاستلقاء على الظهر يجعل قاعدة اللسان والحنك الرخو ينهاران على الجدار الخلفي للحلق، مما يسبب صوتًا اهتزازيًا أثناء النوم. حيث قد يساعد النوم على الجنب في منع حدوث ذلك.
توفر وسادة الجسم (وسادة بطول الجسم تدعم جسمكم بالكامل) حلا سهلا. فهي تمكنكم من الاستمرار في النوم على جانبكم، ويمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا.
كما يمكنكم إمالة السرير مع رفع الرأس ومدها، مما يفتح ممرات مجرى الهواء الأنفي، وقد يساعد ذلك في منع الشخير.
ومع ذلك، قد يسبب هذا آلام الرقبة. أما إذا استمر الشخير بغض النظر عن وضعية النوم، فقد يكون انقطاع النفس الانسداد أثناء النوم هو السبب.
إنقاص الوزن :إن إنقاص الوزن في هذه الحالة، قد يساعد بعض الأشخاص ولكن ليس الجميع. في حين أن الأشخاص النحيفين يشخرون أيضًا.
إذا اكتسبتم وزنًا وبدأتم في الشخير ولم تكونوا تشخرون قبل اكتساب الوزن، فقد يساعدكم إنقاص الوزن على ذلك إذا اكتسبتم وزنًا حول رقبتكم، فإنه يضغط على القطر الداخلي للحلق، مما يجعله أكثر عرضة للانهيار أثناء النوم، مما يؤدي إلى الشخير.
ممارسة عادات نوم جيدة :إن عادات النوم السيئة المعروفة أيضًا باسم “نظافة” النوم السيئة، يمكن أن يكون لها تأثير على الشخير. على سبيل المثال، العمل لساعات طويلة دون الحصول على قسط كافي من النوم، يعني أنكم عندما تذهبون أخيرًا إلى السرير تكونون في حالة إرهاق كبيرة.