نصائح للتعامل مع نوبات غضب طفلك!

 

تعانين من نوبات الغضب التي يقوم بها طفلك بين عمر السنة والثلاث سنوات، وتتساءلين عن كيفيّة التعامل معها وتخفيفها؟

يمكن أن تنطوي هذه النوبات على انفجارات مذهلة من الغضب والإحباط والسلوك غير المنظم. حيث يفقد طفلك السيطرة على تصرّفاته، فيبدأ بالصراخ، الركل، تكسير الأشياء من حوله. كما أنّ بعض الأطفال يقومون بتيبيس أطرافهم، حبس أنفاسهم، وبالتقيّؤ. ومنهم من يصلون حدّ أن يؤذوا أنفسهم ومن حولهم.

لماذا تحدث نوبات الغضب؟ يعود سبب هذه النوبات الى أنّ الأطفال الصغار لا يزالون في مرحلة مبكرة من التطور الاجتماعي والعاطفي واللّغوي. فلا يستطيعون دائمًا التعبير بشكل واضح عن احتياجاتهم ومشاعرهم. فيصابون بالإحباط ويفقدون السيطرة على مشاعرهم وسلوكهم خاصة في الأماكن العامة. وتكون نوبات الغضب هذه إحدى الطرق للتعبير عن مشاعرهم وإدارتها، بمحاولة لتغيير ما يحدث حولهم. لذلك تعدّ أغلبها طبيعيّة لدى الأطفال خلال فترة النمو. فنوبات غضب الأطفال جزء مهمّ من نموّهم ولها فوائد عديدة!

ويشير المختصّون أنّه مع تقدّم الأطفال في السن، ستزداد مهاراتهم اللّغوية، ويصبح من الأسهل عليهم التعبير، فتخفّ النوبات تدريجيًّا.

نصائح للتعامل مع نوبات غضب طفلك: يقترح تقرير، المتخصّص في مجال تربية الأطفال، بعض الطرقَ للتعامل مع نوبة الغضب لدى الأطفال، وهي:

حدّدي سبب نوبة الغضب، وحاولي حلّه: حاولي تحديد أسباب نوبات الغضب ومحفّزاتها لتجنّب حدوثها. فعندما يصاب طفلك بنوبة غضب بسبب النعس مثلًا، دعيه يأخذ قيلولة قصيرة.

التزمي بالهدوء والصبر: تحكّمي في ردود فعلك خاصّة في الأماكن العامّة. فطفلك يحتاج اليك لمساعدته في التحكّم بعواطفه ما يُشعره الأطفال بالأمان والثقة.

اسمحي له بالتعبير عن مشاعره: فهذه أفضل طريقة لمساعدة طفلك على التحكّم بتصرّفاته.

انتظري انتهاء نوبة الغضب: راقبيه وابقي بجانبه ولكن أفسحي له المجال لحين انتهاء نوبة الغضب التي يمرّ بها. ويمكنها خلالها قول كلمات الدعم والتهدئة لطفلك، وحاولي تشتيت انتباهه.

امدحيه فور هدوئه واستجيبي لطلبه: عندما يهدأ، أعطه كلّ اهتمامك، وتحدثي معه بهدوء. سيحاول مستقبلًا أن يعبّر عمّا يريد بهدوء.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار