تناولت الفشار كل يوم لمدة أسبوع إليكم ما حدث!

تناولت الفشار كل يوم لمدة أسبوع إليكم ما حدث، لن تصدقوا ذلك، تابعوا كل التفاصيل من خلال هذا المقال واكتشفوا تجربتي الخاصة.

من منافع هذه الوجبة الخفيفة العديدة اليكم أبرزها:

تعزيز حركة الأمعاء :يقول اختصاصيو التغذية إن إحدى الفوائد الغذائية الرئيسية للفشار هي أنه يحتوي ألياف، تقريبًا غرام لكل كوب. فالفشار هو حبة كاملة تضم كمية جيدة من الألياف الغذائية. وهذه الألياف تكون ضرورية لصحة الجهاز الهضمي، وتعزز حركة الأمعاء المنتظمة بالتالي تساعد في منع الإمساك، وهو ما حصل معي خلال هذا الأسبوع.

أن الفشار هو من أكثر الوجبات الخفيفة المغذية وغالبًا ما تكون قليلة السعرات الحرارية، خصوصًا إذا تم إعدادها بطريقة صحية، مضيفة أن كل 3 أكواب من الفشار تساوي حصة نشويات، أي ما يعادل 3 ملاعق أرز أو ربع رغيف خبز.

خسارة الوزن :إذا كان فقدان الوزن أحد أهدافكم الصحية، فإن تناول الفشار يمكن أن يساعدكم بشكل كبير كما حصل معي. اذ يمكنكم تناول الكثير منه مقابل عدد قليل نسبيًا من السعرات الحرارية، مما يجعله وجبة خفيفة رائعة لفقدان الوزن. بالتالي يحتوي كوب واحد من رقائق البطاطس 1210 سعرة حرارية بينما يحتوي كوب واحد من الفشار 31 سعرة حرارية وهو فارق كبير!

تحسين صحة القلب والأوعية الدموية: غالبًا ما يتم الحديث عن الألياف كعنصر غذائي يفيد صحة الأمعاء، الا انها أيضًا تفيد بشكل مباشر صحة القلب والأوعية الدموية. بحيث يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي غني بالألياف إلى تحسين عملية الهضم وحماية صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بالسرطانات والعديد من الأمراض المزمنة. نظرًا لأن الألياف تدعم صحة القلب من خلال خفض نسبة الكوليسترول الضار في الجسم.

تحسين المزاج: من دون أدنى شك شعرت عند تناول الفشار كل يوم براحة ولا أخفي عنكم قدرة هذا المكون على تحسين مزاجي بشكل كبير. فالفشار هو طعام غني بالكربوهيدرات وله مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم. مما يمكن أن يؤدي إلى التمسك بمستويات السيروتونين، ويساعد في تعديل المزاج.