قضم الأظافر عادة لا تؤثر فقط على الأطفال. فالعديد من البالغين يعانون أيضا من هذا السلوك غير المرغوب فيه. ولكن ما السبب الحقيقي وراء قضم الأظافر وما هي الحلول التي يمكن أن تساعدك على التخلص من هذه العادة السيئة؟
من المألوف أن يطور الناس عادات غير صحية للتعامل مع التوتر والقلق نتيجة عدة عوامل متعلقة بحياتنا العصرية. ومن أكثر هذه العادات شيوعا هي قضم الأظافر، وهي عادة عصبية لا تؤثر على جمالية اليدين فحسب، بل يمكن أن تؤدي أيضا إلى الألم والعدوى.
أن “الإجراء الأكثر فعالية هو القيام بما يسمى بالحركة العدائية بمجرد بدء قضم الأظافر. هذا يعني: جمع اليد على شكل قبضة أو طيها أو الجلوس عليها أو شيء مشابه”. يمكن إيقاف هذا السلوك. ويتابع قائلا: “ومع ذلك، هناك العديد من الأشخاص المتأثرين الذين لا ينجحون في ذلك، لأنهم لا يلاحظون أنهم بدؤوا في هذا السلوك”. كما أن صباغة الأظافر يمكن أن تساعد على التخلص بالفعل من هذه العادة السيئة.
يقوم حوالي شخص من بين كل ستة أشخاص بقضم أظافره، كما أن الأطفال والشباب أكثر عرضة لهذه العادة خاصة تحت الضغط. بعض الأشخاص يقضمون أظافرهم بشكل كبير ما يؤدي إلى الإصابة بجروح وفي بعض الأحيان بعدوى. ورغم أن الأمر مؤلم لكن الرغبة في قضم الأظافر لا يمكن مقاومتها وفي غالب الأحيان التغلب عليها.
هناك العديد من الطرق لوقف قضم الأظافر، ومن يرغب في ذلك، فعليه طلاء الأظافر بصباغ ذي طعم مر، ويبقى هذا هو الخيار الأنسب. ويعتمد تأثير طلاء الأظافر ضد قضم الأظافر على رد فعل نفسي بسيط. في تجربة الطعم المر لطلاء الأظافر يربط الدماغ تدريجيا الطعم المر بقضم الأظافر، وبمرور الوقت، يبدأ الدماغ في استيعاب هذا الارتباط وتقل على إثره الرغبة في قضم الأظافر.
كذلك العديد من النجوم والشخصيات لم يسلموا من هذه العادة السيئة. ويمكن أن تكون حالتهم مؤقتة تزول نسبيا، لكنها قد تتطور لتصبح مشكلة طويلة الأمد وتتحول لعادة فموية مرضية.