تعرفوا على طرق تنظيف البطن من التسمم: علاجات منزلية فعالة، إذ قد نتعرض لحادث تسمم نتيجة تناول طعام أو شراب ملوثين.
عوارض تسمم الاكل وطرق علاجه تحدث في المعدة نتيجة عدم تحمّلها لبعض الأطعمة أو من جرّاء حساسية تجاه أصناف معيّنة، ممّا يتطلب العلاج بدءاً من المنزل بالأعشاب، وصولاً إلى العلاجات الطبية التي يصفها الطبيب في حال، الجفاف، ارتفاع حرارة الجسم، الإسهال، القيء والغثيان، الدوار، خدر في الأطراف، وجود دمّ في اللعاب أو البراز.
يعتمد علاج التسمّم الغذائي على مدى شدّة الأعراض ومسبّبات المرض، فهل يمكن علاج التسمم الغذائي في المنزل؟
يشمل العلاج الآتي:
تعويض السوائل: شرب السوائل ضروري للحفاظ على توازن السوائل في الجسم؛ ومن الضروري بعد القيء أو الإسهال تعويض السوائل للوقاية من الجفاف ،والاستفادة من فوائد شرب الماء. قد يتطلَّب الجفاف الشديد العلاج في المستشفى، حيث قد يحتاج المريض إلى حقن السوائل مباشرة في مجرى الدم.
المضادات الحيوية: إذا كانت البكتيريا هي سبب المرض، فقد يوصف للمريض مضاداً حيوياً. وتوصف المضادات الحيوية خصوصاً للمصابين بأمراض شديدة أو للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات.
مضادات الطفيليات: توصف الأدوية التي تستهدف الطفيليات المعروفة بمضادات الطفيليات عادة في حالات العدوى الطفيلية.
البر وبيوتيك: قد يوصي الطبيب بالبر وبيوتيك وهي علاجات تعوّض خسارة البكتيريا الصحية في الجهاز الهضمي.
أعشاب طبيعية لتنظيف البطن من التسمّم الغذائي
توجد مجموعة من المكوّنات الغذائية أو الأعشاب الطبيعية التي من شأنها التقليل من حدّة نوبة التسمّم الغذائي الطبيعي، نذكر منها:
السنا مكي: عشبة السنا مكي فعّالة جداً في التخفيف من الأعراض المصاحبة لعسر الهضم، مثل حرقة المعدة، الغثيان والتجشوء المستمر، وعندما تضاف إلى الأعشاب العطرية فهي تقلّل من تراكم الغازات المزعجة في المعدة وبالتالي تقلّل من الانتفاخ.
الشمَر: يساهم مشروب الشمَر في علاج حالات التسمّم الغذائي، وذلك لاحتوائه على خصائص مضادّة للميكروبات والجراثيم التي تساهم في تثبيط البكتيريا الضارّة في الأمعاء وتنظيف الكبد من جميع السموم، وبالتالي تخفيف الأعراض الناتجة عنها، مثل الغثيان والقيء والإسهال.
الزنجبيل: يساهم في عملية الهضم من خلال امتصاص العناصر الغذائية الأساسية ومنح الراحة الفورية بتقليل نوبات الغثيان والتقيؤ.
بذور الكمون: تمتلك بذور الكمون خصائص مضادّة للميكروبات وتخفيف ألم البطن والتهاب المعدة، يمكن إضافة هذه البذور إلى الماء المغلي.
خل التفاح: رغم طبيعة الخل الحمضية إلاّ أنه يساهم بتهدئة بطانة المعدة وقتل الميكروبات المسبّبة للتسمّم الغذائي. ويمكن تناوله قبل تناول وجبة الطعام من خلال خلط ملعقتين من خل التفاح مع كأس من الماء الدافئ.
الثوم: فعّال جداً في مكافحة التسمّم الغذائي، إذ يمكن إضافة فصوص الثوم الطازجة إلى الزبادي.
العسل: يحتوي العسل مجموعة من المركّبات البيولوجية المضادّة للفطريات والبكتيريا التي تقضي على مسبّبات التسمّم الغذائي وعلاج مشكلة عسر الهضم، يمكن أن يضاف مع الشاي أو تناول العسل الصافي 3 مرات في اليوم.
الزبادي وبذور الحلبة: يمتلك كل من الزبادي وبذور الحلبة خصائص من شأنها تهدئة ألم البطن والقضاء على مسبّبات التسمّم الغذائي، ويمكن تناولها من خلال مزج ملعقة صغيرة من بذور الحلبة مع ملعقة كبيرة من الزبادي.
تناول الأطعمة الخفيفة وسهلة الهضم التي تحتوي كمية قليلة من الدهون والألياف، كالموز، التفاح المهروس، حبوب الإفطار، البسكويت المملح، خبز التوست، الجيلي، الشوفان، زبدة الفستق، البطاطس المسلوقة والأرز.
الريحان: عشبة الريحان جيّدة لتهدئة مغص البطن الناتج عن التسمم الغذائي.