كيفية تنمية ذكاء الطفل في سن 8 سنوات من الأمور المهمة للغاية، ففي هذا العمر تتكون ملامح شخصية الطفل ويبدأ في تعلم المهارات والأنشطة الجديدة، ويكون لديه عدد من المفردات الجيدة من الكلمات التي يستطيع أن يتكلم بها ويقرأها، لذا فهذا العمر مناسب لتنمية مهارات وذكاء الطفل، ويجب أن تنتبه كل أم إلى ضرورة تنمية ذكاء الطفل في هذا العمر حتى لا تجد صعوبة فيما بعد، عندما يصبح طفلها أكبر في السن.
ومن خلال الموضوع التالي يقدم لكم بعض الأفكار حول تنمية ذكاء الطفل في سن 8 سنوات.
كيفية تنمية ذكاء الطفل في سن 8 سنوات:
– اجعل طفلك يقرأ: يجب أن تشجعي طفلك على القراءة في هذا العمر ولا تقرأي له أنتِ وتجعليه ينظر للصور فقط، بل يجب أن تجعليه ينتبه إلى الكلمات ويقرأ معكِ، واشرحي له كل ما في الصور إلى أن يبدأ هو في القراءة بمفرده بعد ذلك، فهذا الأمر ينمي ذكاء الطفل جدًا.
– إثرك طفلك يجد الحلول: دائمًا ما يريد الأهل تسهيل الحياة للأطفال حتى في أبسط المهام، كأن يحضروا لهم الألعاب الموجودة بعيدًا عنهم أو أن يقدمون لهم الطعام، أو غيرها من المهام التي تسهلها الأم على طفلها، ولكن هذا لا يجعل طفلك ذكيًا، لذا يجب أن تتركي طفلك يجد الحلول للمشاكل التي تقابله بمفرده حتى وإن كانت بسيطة، فهذه الطريقة تنمي ذكاء الطفل بشكل ملحوظ.
– تعلم اللغة: في عمر الـ8 أعوام يبدأ الطفل تعلم القراءة وبعض المفردات اللغوية الجديدة، لذا يجب على الأم في هذا العمر تعليم طفلها مفردات الكلام الجديدة والتعبيرات اللغوية الصحيحة، بالإضافة لتعلمه كيفية كتابة الحروف والكلمات، فالتعلم بصفة عامة ينمي ذكاء ومهارات الطفل.
– استخدام الأرقام: من المعروف أن استخدام الأرقام الحسابية تنمي الذكاء عند الأطفال، لذا احرصي على استخدام الأرقام في حديثك مع طفلك، كأن تقولي له “تناول 3 تفاحات، الغداء سيكون جاهزًا بعد 5 دقائق”، فهذا يجعل الطفل يفكر ويشغل عقله وهذا يساعده على تنمية ذكائه بسهولة.
– ممارسة الأنشطة والتمارين: فيجب تشجيع الأطفال على ممارسة التمارين الرياضية والأنشطة المختلفة التي تنمي ذكاء الطفل، ولا تعتقدي أن الرياضة تقوي الجسم فقط ولكنها تجعل الطفل ذكيًا أيضًا، لأن التمارين تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ والتي تساعد في بناء الخلايا الدماغية بشكل جيد.