وتشير مجلة Experimental and Clinical Psychopharmacology إلى أن استنتاجات العلماء تستند إلى نتائج دراستهم لبيانات تشمل 1594 شخصا أعمارهم 11 و13 و16 و19 عاما شاركوا في مشروع Healthy Passage Study المكرس لصحة المراهقين، أبلغوا العلماء عن تعاطيهم الكحول والتبغ والقنب الهندي. وبالإضافة إلى ذلك درس الباحثون حالة مجموعة تتألف من 350 متطوعا خضعوا جميعهم للتصوير بالرنين المغناطيسي لتقييم بنية الدماغ.
وأظهرت النتائج أن تناول الكحول في عمر 14 عاما يؤدي إلى تضخم حجم الحصين على جانبي الدماغ. وكما هو معروف يلعب الحصين دورا رئيسيا في تكوين الذاكرة والتنظيم العاطفي، وقد تكون التغيرات في بنيته هي السبب وراء بعض التأثيرات المعرفية والعاطفية المرتبطة بالكحول.
ووفقا لهذا الاكتشاف، يعرقل الحصين المتضخم العملية الطبيعية لتقليم المشابك العصبية، لذلك يحتفظ الدماغ بالمشابك العصبية القديمة التي كان ينبغي تقصيرها.
ويشير الباحثون إلى أنه لتحديد تأثير تضخم الحصين لدى المراهقين بسبب تناول الكحول من الضروري إجراء دراسات إضافية.