قد تكون ضمن قائمة الفاكهة التي لا تفكروا بشرائها أبدًا، ولكن هذا النوع من الفاكهة المليء بالفوائد يجب أن يكون جزءًا من قائمتكم! الزبيب نوع من الفاكهة يشكل جدلًا كبيرًا بين الناس حيث إن هناك من يحبه كثيرًا فيما يفضّل الآخرون الابتعاد عنه تمامًا. لكن الواقع أن هذا النوع له فوائد صحية عديدة. يوفر الزبيب الطاقة للجسم ويساعد أيضًا في الوقاية من الأمراض. ومع ذلك، عليكم أن تكونوا حريصين على عدم المبالغة في تناوله، لأنه معروف أيضًا بمحتواه العالي من السعرات الحرارية.
لتحضير الزبيب يتم تجفيف العنب. من خلال هذه العملية يتم الحفاظ على كمية السكر والمواد المغذية، بينما تنخفض كمية الماء. ولهذا السبب، فإن حصة واحدة من الزبيب تحتوي على سعرات حرارية أكثر من حصة العنب العادي، لذا يجب استهلاكها بكميات معتدلة.
وعند استهلاك الزبيب بشكل صحيح وبالكميات الصحيحة، فإنه يعطي الجسم العديد من الفوائد، ولا يزال الكثير منها قيد الدراسة. فهو مصدر للفيتامينات والمعادن الضرورية لحسن سير العمل في جسم الإنسان، مثل الحديد والنحاس والمغنيسيوم والبوتاسيوم. تساعد هذه المعادن الموجودة في الزبيب على موازنة حموضة المعدة وحماية الجهاز العصبي وتساهم في السيطرة على أمراض القلب والأوعية الدموية.
ترتبط هذه الفاكهة الصغيرة أيضًا ببشرة أكثر صحة وجمالاً بسبب وجود مضادات الأكسدة والفيتامينات. كما أنه يساعد على تنظيم الأمعاء وضمان قدر أكبر من الشبع للجسم بفضل الألياف الموجودة فيه.
ما هي موانع استخدام الزبيب؟
يجب تناول الزبيب بحذر بسبب محتواه العالي من السعرات الحرارية والسكر. لذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري إبقاء استهلاكهم تحت السيطرة. في هذه الحالة، من الأفضل دائمًا استشارة طبيب متخصص وأخصائي التغذية.
ما هي كمية الزبيب التي يمكن تناولها ؟
للاستمتاع بجميع فوائد الزبيب دون المخاطرة باستهلاك الكثير من السعرات الحرارية، فإن الكمية اليومية الموصى بها هي 80 إلى 90 غرامًا، أي حوالي حفنة. يمكن تناول الزبيب كوجبة خفيفة إذ يعتبر مثالي بالنسبة لنظام غذائي صحي مقارنة مع المنتجات فائقة المعالجة.