حقنة مرتين في السنة تثبت فعاليتها ضد فيروس نقص المناعة البشرية

أن حقنتين فقط سنويا من عقار جديد لفيروس نقص المناعة البشرية تحمي الشابات من الإصابة بالمرض الذي ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي.

إن دواءها ” ليناكابافير” (lenacapavir) لفيروس نقص المناعة البشرية أثبت فعالية بنسبة 100% كعلاج وقائي.

وأشارت الشركة إلى أن هذه هي الجولة الأولى من البيانات التي تم الحصول عليها من برنامج PURPOSE الخاص بها، وهو عبارة عن مجموعة من خمس تجارب للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية يتم إجراؤها حول العالم.

مع عدم وجود إصابات وفعالية بنسبة 100%، أثبت عقار ليناكابافير مرتين سنويا إمكاناته كأداة جديدة مهمة للمساعدة في الوقاية من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية. إننا نتطلع إلى نتائج إضافية من برنامج PURPOSE السريري المستمر والاستمرار في تحقيق هدفنا المتمثل في المساعدة في إنهاء وباء فيروس نقص المناعة البشرية للجميع في كل مكان”.

أن توفر حماية أفضل ضد الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية مقارنة بحبتين يوميتين أخريين تستخدمان على نطاق واسع في البلدان ذات الدخل المرتفع.

إن النتائج مع “ليناكابافير” كانت مقنعة للغاية، وتم إيقاف التجربة في وقت مبكر بعد أن قالت لجنة مستقلة لمراجعة البيانات إنه يجب تقديم الحقن لجميع المشاركين لأنها توفر بوضوح حماية فائقة ضد الفيروس.

ولم تصب أي من النساء البالغ عددهن 2134 امرأة اللائي تلقين “ليناكابافير” بفيروس نقص المناعة البشرية، في حين أصيبت 16 من 1068 امرأة تناولن “تروفادا”، وهي حبة يومية كانت متاحة لأكثر من عقد من الزمن، و39 من 2136 امرأة حصلن على حبة يومية أحدث تسمى “ديسكوفي”.