بحضور الجهات المعنية بعمليات تسويق القمح في محافظة الحسكة عقد اليوم اجتماع موسع حول تذليل صعوبات التسويق، والإجابة عن استفسارات الفلاحين بما يخص كامل عمليات التسويق، وتقديم كل التسهيلات لضمان استلام كل حبة قمح ترد إلى مراكز الحبوب المعتمدة.
وطالب رؤساء الروابط الفلاحية والمزارعين خلال الاجتماع الذي عقد في فرع الحسكة لحزب البعث العربي الاشتراكي بضرورة إضافة مبلغ 500 ليرة سورية كمكافأة تشجيعية عن كل كيلو قمح يتم تسويقها إلى المراكز المعتمدة، وذلك لتشجيع الفلاحين والمنتجين لتسويق كامل إنتاجهم، وأن يكون التسويق بموجب البطاقة الشخصية، واستلام كميات القمح معبأة بأكياس نايلون بدلاً من أكياس الخيش كونها غالية الثمن.
وأكد محافظ الحسكة لؤي صيوح حل كل العراقيل والصعوبات التي تعترض عمليات تسويق الأقماح وعدم التساهل مع أي أخطاء، ولا سيما أن كل الحلقات المعنية بعملية التسويق على اطلاع بكل القرارات الخاصة بالعملية، ويجب أن يتعاطى الجميع بإيجابية لتقديم التسهيلات للفلاحين.
من جانبه، بين أمين فرع الحسكة لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس تركي عزيز حسن أن تسويق الأقماح مهم وواجب وطني يهم الجميع.
وأشار رئيس اتحاد فلاحي المحافظة عبد الحميد الكركو إلى أن تحديد سعر كيلو القمح سيكون له أثر إيجابي كبير، لافتاً إلى صعوبات التسويق التي تتمثل بوجود الاحتلالين الأمريكي والتركي.
وأكد مدير زراعة الحسكة المهندس علي خلوف استعداد المديرية لتقديم كل ما يلزم لتسهيل عمليات التسويق، من خلال منح شهادات المنشأ عبر الدوائر الزراعية، والتواجد على مدار الأسبوع دون توقف، لافتاً إلى أن عمليات الحصاد ستبدأ خلال الأيام القليلة القادمة، ووفق المؤشرات سيكون الموسم وفيراً.