10 حيل ذكيّة تضمن لكِ تربية طفلًا قياديًا ومسؤولًا

 

تحوز قدرة القيادة على كل طفل، فرغم التفاوت في المقدرات، يمكن تحقيق هذا الهدف من خلال اتّباع نمط معيّن في الرعاية والتنمية.

بعدما أطلعناكِ على كيفيّة تعليم طفلكِ مهارة ضبط النفس بحكمة وذكاء، سنقدّم لكِ في مقالنا اليوم بعض الخطوات التي يمكن للوالدين والمعلمين تبنيها لدعم تطوير قدرات الأطفال في القيادة، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الرسالة خاصة بالأمهات اللواتي يؤدّينَ دورًا مهمًا في توجيه الأطفال نحو النمو والتطور الشخصي.

النصائح والتعليمات الموصى بها

نرغب جميعنا كأمّهات في تربية أطفال ناجحين وسعداء، إلّا أنّ المهمّة الأصعب بالنسبة لنا هي تعليمهم كيفيّة تحمّل المسؤوليّة والتمتّع بروح قياديّة، لذلك سنقدّم لكِ في ما يلي أهمّ النصائح والتوجيهات لتحقيق هذا الهدف:

كوني نموذجًا للقيادة

تحتاج القيادة إلى قدرة على إدارة الذات قبل إدارة الآخرين، لذا عبّري عن قدراتك في تحديد الأهداف وتحقيقها، وتحمّلي المسؤولية بشكل مثالي، كما يمكنك تشجيع الأطفال على رؤية هذه الميزة لديكِ من خلال المشاركة في الأنشطة المجتمعية وتعزيز شعورهم بأهمية تأثيرهم على الآخرين.

دعي طفلكِ يبني طريقه

منذ الصغر، يمكنك تمكين طفلكِ من اتخاذ القرارات الصغيرة وتحمّل المسؤولية عن أفعاله، لذا يمكنكِ أن تُساعديه في استكشاف العالم من حوله وأن تدعميه في تصرّفاته المستقلة التي تعزز ثقته بنفسه وقدراته.

تعرفي على القادة الملهمين

قدّمي للأطفال أمثلة عن أشخاص يتمتعون بقدرات قيادية ملهمة، سواء عبر قراءة قصص نجاحهم أو متابعة أفلام تروي حكاياتهم، عندها يمكنكِ توجيههم ليتعلّموا الدروس من تجارب هؤلاء القادة وتشجيعهم على تحقيق أحلامهم الشخصية والمهنية.

وجّهي طفلكِ نحو طرق النجاح

لا تدعي الأمور الصعبة تثني طفلك عن التجربة والاستكشاف، لذا اشتري له الألعاب التي تشجع على الإبداع والتفكير المنطقي، وعززي استخدامه لخياله في ابتكار طرق جديدة للعب، وكوني داعمة وتحفيزية في طريقة تصرّفكِ معه، واستخدمي الأسئلة المفتوحة لتشجيع تفكيره النقدي والإبداعي.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار