غلب الطابع الوجداني والعاطفي على قصائد اللقاء الشعري النسوي الذي أقيم في المركز الثقافي العربي بمدينة الحسكة، بالتعاون بين مديرية الثقافة وجمعية صفصاف الخابور.
وافتتح اللقاء بقصيدة للشاعرة أيفيت تانو بعنوان “من يستيقظ أولاً” وهي عبارة عن بوح شاعرة تحن إلى ذكريات الماضي، وتعبر عن تحديات الإنسان في وطن جريح.
وقدمت الشاعرة ولاء الزبيدي قصيدتين من الشعر المحكي بعنوان “أحس بخوف” و”الفقير” عبرت فيهما عن هواجس إنسان يخشى المجهول والقادمات من الأيام.
وتحدثت الشاعرة نوره خليف في قصيدتها “طباع” عن الواقع، متبنية عدداً من القضايا المجتمعية من الواقع المعاش.
الشاعرة فاطمة عطا الله ألقت قصيدتين من الشعر الفصيح، الأولى بعنوان “من مبلغ السياب” عبرت فيها عن وجع إنسان مستوحى من وجع وطنه وتساؤلات عن المصير، والثانية بعنوان “تعريف” كانت رؤية ذاتية لمحطات حياة.
واختتم اللقاء بقصيدة وجدانية للشاعرة فاطمة شيخو بعنوان “قلبي”، والتي كانت رسالة سلام لأرض متعبة، ودعوة لنشر قيم التسامح والمحبة لكل ما يحيط بنا.