يجب ألا تزيد كمية ملح الطعام التي يستهلكها الإنسان في اليوم عن 5 غرامات. ولكن في الواقع غالبا ما يستهلك البعض ضعف هذه الكمية وأكثر.
واستهلاك كمية من الملح أكثر من المعتمدة يلحق الضرر بالصحة ويسبب الوذمة وضيق التنفس وحتى تغيرات معرفية.
يؤدي استهلاك الشخص كمية أكبر من الملح، إلى زيادة التركيز الأسموزي في الدم، ما يسبب احتفاظ الجسم بالمياه. ويبدأ الشخص بشرب الماء بكثرة، ولكنه لا يرتوي. وتبقى السوائل الزائدة في الجسم، ما يؤدي إلى انتفاخ الأوعية الدموية الشريانية والوريدية والشعور بالصداع الوعائي”.
والأوعية الدموية، يجب الامتناع نهائيا عن استهلاك الملح مدة ثلاثة أيام، يجب خلالها تسجيل تغير مستوى ضغط الدم ومحيط الخصر والوركين، وأي تغيرات أخرى”.
والمثير في الأمر أن هناك نسبة صغيرة من الأشخاص الذين لا يتأثرون بهذا التغيير الغذائي. وهناك من يؤدي امتناعه عن استهلاك الملح، على العكس من ذلك، إلى ارتفاع ضغط الدم. بحسب الخبراء استهلاك الملح.