يشخر نصف الرجال وثلث النساء أثناء النوم. وبالطبع المتضرر من الشخير هم الذين حول الشخص لأن شخيره يمنعهم من النوم جيدا، حتى أن بعضهم يعاني من الأرق بسببه.
ويشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، إلى أن هناك شخيراً يضر بالشخص نفسه، لأنه يسبب ضعف الانتصاب والربو وحتى احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية. وهذا الشخير ليس شخيرا عاديا، بل هو متلازمة توقف التنفس أثناء النوم. فما الفرق بين نوعي الشخير؟
ووفقا لمياسنيكوف، يجب قبل كل شيء أن ندرك أنه في حالة متلازمة توقف التنفس في أثناء النوم يفقد الشخص القدرة على التنفس لثوان. والمثير في الأمر أن معظم الأشخاص الذين يعانون من متلازمة توقف التنفس في أثناء النوم لا يربطون سوء حالتهم الصحية بها. واهم أعراض المتلازمة هي الصداع والتعب وارتفاع مستوى السكر ومستوى ضغط الدم.
وعوامل الخطر للإصابة بمتلازمة توقف التنفس في أثناء النوم هي:
– العمر؛
– الجنس الذكري؛
– الوزن الزائد؛
– الاستعداد الوراثي؛
– التهاب الجيوب الأنفية المزمن؛
– انحراف الحاجز الأنفي.
ووفقا لمياسنيكوف، لا يوجد علاج للشخير، ولا يوجد دواء يشفي منه.
والفرق بين الشخير ومتلازمة توقف التنفس أثناء النوم، هو أن الشخير صوت، أما المتلازمة فهي توقف التنفس، أي مرض رئوي يمكن أن يكون ناتجا عن مجموعة متنوعة من الأسباب وله عواقب صحية خطيرة.
ويقول: “غالبا ما يعاني مرضى قصور القلب ومشكلات الكلى وارتفاع مستوى ضغط الدم من توقف التنفس في أثناء النوم. أي أنها حلقة مفرغة: يزيد توقف التنفس في أثناء النوم من أمراض القلب، وأمراض القلب تحفز توقف التنفس في أثناء النوم”.