أقدمت قوات قسد المتمركزة في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب مساء اليوم على خرق الاتفاقات المبرمة، وذلك بعد انسحاب مفاجئ من الحواجز المشتركة مع قوات الأمن الداخلي، ثم قيامها بإطلاق النار على الحواجز.
الهجوم أسفر عن إصابة عنصر من قوات الأمن الداخلي وآخر من الجيش، بالإضافة إلى إصابات بين عناصر الدفاع المدني والمدنيين الذين تواجدوا في المنطقة وقت وقوع الحادث.
هذا التصعيد يأتي رغم الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 آذار بين الأطراف المعنية، والذي كان من المفترض أن يساهم في تهدئة الأوضاع في المدينة وضمان الأمن والاستقرار.
وأثار تصرف قوات قسد استنكاراً واسعاً، حيث اعتبرت الخروقات المستمرة لهذه الاتفاقات بمثابة تهديد لاستقرار المنطقة، وزيادة في حالة التوتر والقلق بين الأهالي.
ويعكس هذا الحادث استمرار عدم التزام قوات قسد بالاتفاقات المبرمة، ما يعزز المخاوف من تصاعد أعمال العنف وانهيار أي آمال بتحقيق الاستقرار في المناطق التي تشهد توترات أمنية