التحالف الدولي يشن غارات جوية واسعة ضد مواقع داعش في سوريا

شن التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، غارات جوية واسعة استهدفت مواقع تابعة لتنظيم داعش في مناطق متفرقة من سوريا، شملت بادية ديرالزور، الرقة، وحمص.

وتأتي هذه الغارات رداً على الهجوم الذي استهدف قوات التحالف في 13 كانون الأول الجاري في مدينة تدمر.

وأكدت القيادة المركزية الأمريكية أن العملية، التي أطلق عليها اسم “ضربة عين الصقر”، تهدف إلى القضاء على مقاتلي داعش وتدمير البنية التحتية للتنظيم في المنطقة.

وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن الغارات الجوية تم تنفيذها باستخدام طائرات حربية من طراز إف-15 وإيه-10، بالإضافة إلى مروحيات أباتشي الهجومية وصواريخ هيمارس، التي استهدفت مخازن أسلحة ومواقع دعم العمليات في عدة مناطق بسوريا.

وأضافت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها، أن الهجوم جاء رداً على الهجوم الذي استهدف قوات التحالف في مدينة تدمر، مشيرة إلى أن هذه العمليات العسكرية ليست بداية لحرب جديدة، بل رد فعل حاسم على الهجمات التي استهدفت القوات الأمريكية وحلفائها.

من جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي في تصريحات صحفية إن الحملة العسكرية هي جزء من استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى القضاء على تنظيم داعش.

وفي ذات السياق، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حديثه لصحيفة “نيويورك تايمز” قائلاً: “نوجه ضربات قوية جداً ضد معاقل داعش في سوريا رداً على الهجمات التي استهدفت جنودنا”.

وفي سياق متصل أفادت مصادر إعلامية محلية بأن قوات التحالف الدولي أطلقت تسعة صواريخ من قاعدة الشدادي باتجاه بادية ديرالزور، ما يزيد من حجم الهجمات العسكرية ضد التنظيم.

في سياق متصل، أيدت الحكومة السورية العملية العسكرية ضد داعش، معتبرة أن القضاء على التنظيم سيسهم في استعادة الأمن والاستقرار في البلاد، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

الفرات- متابعة