في مثل هذا اليوم من العام الماضي انضمت مدينة ديرالزور إلى قافلة المدن والبلدات المحررة بعد أن دخلتها قوات ردع العدوان.
إعلان انتصار دير الزور تأخر عدة أيام بعد سقوط نظام الأسد الذي أبى إلا أن يمارس الموبقات كلها قبل سقوطه، حيث قامت قوات الأسد في الخامس من كانون الأول بإخلاء مواقعها في مدينة دير الزور ومحيطها وتسليمها لمجموعات تتبع لميليشيا قسد الأمر الذي واجهه أهالي المدينة بالرفض والاستنكار خاصة مع قيام مجموعات قسد بنهب مؤسسات الدولة والمقرات الحكومية والمواقع العسكرية، وعلى مدى أيام تواجدها في المدينة واجهت قسد مظاهرات الأهالي بالقمع وإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين ما أدى لاستشهاد وإصابة عشرات الشبان، قبل أن ترضخ لارادة أبناء المدينة، وتهرب إلى ما وراء نهر الفرات مع تقدم جحافل الثوار إلى عروس الفرات التي وإن تأخر إعلان النصر فيها، فهي عاشت فرحة إضافية مرة بسقوط النظام وانتصار الثورة في الثامن من كانون الأول ومرة بوصول قوات الثورة إلى المدينة في الثاني عشر منه.
الفرات
قد يعجبك ايضا