كرّمت نقابة المعلّمين في دير الزور، ممثَّلة بنقيب المعلّمين وأعضاء المكتب الفرعي، وبدعم من شركة مثقال التنموية، كوكبة من المعلّمين والمعلّمات تقديراً لجهودهم ودورهم في بناء الأجيال، وذلك ضمن فعاليات الاحتفال بذكرى تحرير سورية.
واستُهلّ التكريم بالمعلمة ميساء العلي، التي فقدت ابنتها في حادثة القصف الذي استهدف مدرسة عدنان المالكي أثناء قيامها بواجبها التدريسي. وقد جاء تكريمها اليوم تقديراً لصمودها ورسالتها التربوية، واستذكاراً لتضحياتها وتضحيات أبنائنا وفرق التعليم خلال سنوات الأزمة.
وأكدت نقابة المعلمين أن هذا التكريم يأتي تعبيراً عن الوفاء للعاملين في القطاع التربوي، ولتجديد الالتزام بدعمهم في مرحلة إعادة البناء، مشيرةً إلى أن استعادة الأمن والاستقرار يتيح للمدارس أداء رسالتها بعيداً عن الخوف ومعاناة الحرب.
وتواصل نقابة المعلّمين فعالياتها المخصصة لتحفيز الكوادر التعليمية وتعزيز دورها في ترسيخ قيم العلم والعمل وبناء مستقبل يليق بأبناء سورية
