الصيام المتقع، هل هو أسلوب حياة فعّال لتحسين الصحة وخسارة الوزن، في السنوات الأخيرة، أصبح الصيام المتقطع حديث الساعة في عالم التغذية والصحة، وتصدر عناوين المجلات الطبية ومدونات اللياقة. ولكن يبقى السؤال المطروح: هل الصيام المتقطع مجرد “ترند” مؤقت سرعان ما يختفي؟ أم أنه أسلوب حياة فعّال ومستدام يستحق تبنّيه على المدى الطويل؟ إليكم وجبات نظام الصيام المتقطع
الصيام المتقطع هو نمط غذائي يعتمد على التناوب بين فترات الصيام والأكل، من دون التركيز على نوع الطعام بقدر ما يركز على توقيت تناوله. من أشهر أنواعه:
نظام 16/8: الصيام لمدة 16 ساعة وتناول الطعام خلال 8 ساعات.
نظام 5:2: تناول الطعام بشكل طبيعي 5 أيام في الأسبوع، وتحديد السعرات إلى 500–600 فقط في يومين غير متتاليين. وإليكم خطوات صغيرة تخسركم 500 سعرة حرارية في اليوم.
يعود انتشار الصيام المتقطع لعدة أسباب، منها بساطته مقارنة بالأنظمة الغذائية المعقدة، ونتائجه الملموسة في خسارة الوزن وتحسين الصحة العامة. كما دعمته بعض الدراسات العلمية التي أظهرت فوائد مثل :تقليل مقاومة الأنسولين .خفض مستويات الالتهاب .تعزيز وظائف الدماغ. المساعدة في التحكم في الشهية وتحسين الهرمونات.
لكن هذا لا يعني أن الصيام المتقطع يناسب الجميع أو أن نتائجه دائمًا مضمونة. الصيام المتقطع كـ “ترند”
مثل كثير من الحميات الغذائية، لا يمكن إنكار أن الصيام المتقطع أصبح موضة في عالم الصحة، مدفوعًا بتأثير وسائل التواصل الاجتماعي، والمشاهير الذين روجوا له كحل سريع وسحري. كما أن بعض ممارسيه قد لا يتبعونه بقناعة داخلية أو فهم صحي، بل بدافع التقليد، مما يؤدي إلى نتائج عكسية أو شعور بالحرمان والتعب ثم التوقف.
الخطورة في النظر إليه كترند تكمن في المبالغة في فوائده، وتجاهل أنه يتطلب توازنًا وفهمًا شخصيًا للبدن.