هل أضرار الزعتر البري تفوق فوائده؟ إليكم الحقيقة كاملة

الزعتر البري هو أحد الأعشاب المعمرة الزاحفة التي تنمو في المناخات الباردة، وتم استخدام مستخلصات الزعتر البري قديمًا في الطب البديل.

لذلك يعد الزعتر البري من أشهر  التوابل استخدامًا في المطبخ، فهل أضرار الزعتر البري تفوق فوائده؟ إليكم الإجابة في هذا المقال، إليكم فوائد مشروب الزعتر وطرق استخدامه.

أضرار الزعتر البري :فوائد الزعتر الأخضر عديدة تعرّفوا عليها، لكن استخدام مستخلصات الزعتر البري تعد آمنة عند تناولها بكميات محددة وعدم تجاوز الجرعة المسموح بها. إذ أنّ الإفراط باستخدامه قد ينتج عنه مجموعة من الأضرار والمشكلات الصحية المختلفة.

لذلك من أضرار الزعتر البري المحتملة:

ردة فعل تحسسية :قد يعاني البعض من ردة فعل تحسسية تجاه مستخلصات الزعتر البري وخاصةً الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الأعشاب التي تنتمي للفصيلة الشفوية (Lamiaceae).

لذلك تتمثل بالتهاب وتهيج الجلد عند الاستخدام الموضعي لزيوت الزعتر العطرية.

اضطرابات بالجهاز الهضمي :قد يتسبّب تناول جرعات كبيرة من الزعتر البري فمويًا ببعض الاضطرابات الهضمية، ومن هذه الاضطرابات: الغثيان .والاستفراغ. والإسهال. وألم ومغص بالبطن. إذ ينصح باستهلاك هذا النوع من الأعشاب باعتدال وعدم الإفراط بتناوله. تقليل تخثر الدم. يحتوي الزعتر البري بعض من المركبات البيولوجية الطبيعية التي تُسبب بطء في عملية تخثر الدم بالجسم.

لذلك لتجنّب أضرار الزعتر البري المحتملة يجب الامتناع عن تناول أو استخدام مستخلصات الزعتر البري من قِبل كلّ من الأشخاص المصابين بأمراض نزف الدم.

والأشخاص المقبلين على إجراء عملية جراحية قبل أسبوعين من العملية لتقليل من فرصة حدوث أيّ نزيف وكدمات خلال أو بعد العملية.

اضطرابات الغدة الدرقية :قد يسبب استهلاك الزعتر البري بطء نشاط الغدة الدرقية من خلال التأثير على الهرمونات التي تتحكّم في الغدة الدرقية، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل استخدام الزعتر البري.

اضطرابات بفترة الحمل :يحتوي الزعتر البري مركب يدعى الث يمول له تأثيرات شبيهة بهرمون الأستروجين الذي يحفز دورة الطمث ويساعد بانتظامها.

لذلك يعد استخدام الزعتر البري خلال فترة الحمل غير آمن لأنه قد يحفز الإجهاض والولادة المبكرة عند الحوامل.

فوائد الزعتر البري :بالرغم من الأضرار التي ذكرناها سابقًا، يوجد العديد من الفوائد والاستخدامات الطبية للزعتر البري، وذلك بجميع أشكاله.

والتي قد تشمل: الزعتر البري الأخضر. والزعتر البري المجفف .وزيت الزعتر البري .والزعتر البري المغلي

من أبرز هذه الفوائد ما يلي: للجهاز الهضمي. يعد الزعتر البري علاجًا منزليًا شائع الاستخدام للتخلّص من مشكلات المعدة والقولون المختلفة، فهو: يعد مطهرًا قويًا، بالتالي يمكن استخدامه لعلاج عدوى والتهابات الجهاز الهضمي. يمكن أن يستخدم للتخلّص من الديدان. كما أنه يعد مضاد للتشنج، وبالتالي يمكن استخدامه لعلاج المغص المعوي. ونظراً لخصائصه الطاردة للريح فيمكن استخدامه لعلاج الانتفاخ. قد يستخدم للتخلّص من عسر الهضم. كما قد يقلل من ارتجاع الحمض من المعدة إلى المريء.

إنّ للزعتر البري استخدامات عديدة لعلاج مشكلات الجهاز التنفسي الصحية، حيث أنه قد يستخدم لعلاج كلّ من:

السعال، خاصة السعال الديكي، كما يمكن استخدامه للكحة ببلغم نظراً لأنه يعد مقشع. عدوى والتهابات الجهاز التنفسي، نظراً لخصائصها المضادة للبكتيريا والفيروسات، منها التهاب القصبات الهوائية، والتهاب الحنجرة، والزكام ونزلات البرد، والانفلونزا. الربو .لارتفاع ضغط الدم. إنّ للزيوت الأساسية المتواجدة في الزعتر البري لها خصائص مضادة لارتفاع ضغط الدم.

إنّ للزعتر البري فوائد واستخدامات أخرى غير المذكورة سابقاً، فهو يستخدم: لعلاج مشكلات الجهاز البولي، منها مشكلات الكليتين أو مشاكل المثانة. تحسين الدورة الدموية. تقليل مستوى الكوليسترول الضار (بالإنجليزية: LDL). علاج التهاب المفاصل أو التواء المفاصل، وذلك عند استخدامه بشكل موضعي على المفصل المصاب. علاج التهاب الثدي عند استخدامه بشكل موضعي. كما يمكن استخدامه موضعياً لعلاج التهابات الفم أو اللثة. التخفيف من وعلاج إفرازات الأذن. الملاريا. كمدر للبول. كمزيل أو مضاد للتعرّق. لتحسين المزاج .محاربة الاكتئاب .محاربة تقلب المزاج .لتقوية جهاز المناعة.

قد يتمّ استخدام الزعتر البري للحصول على فوائده الصحية والعلاجية من خلال: تناول منقوع الزعتر البري، والذي يتمّ تحضيره من خلال القيام بغلي أجزاء النبتة (الساق والأوراق) مع الماء. تطبيق زيت الزعتر البري موضعياً على المنطقة المصابة. حقن مستخلص الزعتر البري عبر الوريد. تناول الشراب (دواء) الذي يحتوي مستخلص الزعتر البري.

المصدر: وكالات