قال الإعلامي المعروف عبد المعين عبد المجيد لصحيفة الفرات بعد عودته إلى دمشق إنه سيبدأ مع مؤسسة “عنب بلدي” تصوير برنامج جديد يحمل اسم “كيف ما كنتوا تكونوا”.
وذكر عبد المجيد أن “عنب بلدي” نقلت مقرها إلى دمشق وبدأت نشاطها على اليوتيوب، وستغطي معظم المحافظات السورية، مبيناً أن البرنامج سيركز على اللقاء مع الأطفال والشباب، والاهتمام بطريقة تفكير هذي الجيلين، وما هي تطلعاتهم، والبرنامج سيكون من إعداده وتقديمه، وتصوير ومونتاج أنس الخولي.
وأضاف عبد المجيد أن هناك برنامج آخر كان يتم تقديمه خارج سورية سيعود إلى دمشق والمحافظات السورية يحمل اسم “ذاكرة سورية” وهو بودكاست يهدف لتوثيق تاريخ سورية من الخمسينات، ويلتقي بالمسنين الذين تجاوزوا الستين ويعتمد أسلوباً على غرار التلفزيون والناس.
عبد المجيد إعلامي سوري، من مواليد مدينة الميادين بدير الزور 1956،
بدأ حياته الإعلامية محرراً في مجلة “هنا دمشق” 1977 وأخرج العديد من صفحات المجلة، وفي عام 1980 عمل أيضاً مخرجاً في صحيفة الثورة.
بدأ عمله التلفزيوني 1977في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون و قام بإعداد وتقديم وتصوير وإخراج وتقديم العديد من البرامج، منها “الكاميرا 9″ و”موزاييك” على قناة سوريا الثانية وبدأ في أول يوم من انطلاقة القناة.
بدأ في عام 1988 إعداد وتقديم وإخراج البرنامج الشهير “التلفزيون والناس” الذي وضع علامة فارقة في التلفزيون السوري للبرنامج الاجتماعي المنوع، انتقل إلى تركيا 2015ليقيم في إسطنبول، وبدأ إعداد وتقديم برنامج “شباك الناس” في إسطنبول.
قام بتأسيس العديد من المراكز الإذاعية والتلفزيونية في سوريا ففي عام 1990 كان مشرفاً على مركز المنطقة الشرقية (دير الزور، الحسكة، الرقة) وفي العام 2002 أسس وقام بإدارة المركز الإذاعي والتلفزيوني في محافظة إدلب وفي العام 2004 مشرفاً فنياً على البث المحلي في جميع المحافظات السورية وفي العام 2008 أسس وقام بإدارة المركز الإذاعي والتلفزيوني في محافظة القنيطرة لتغطية أهم الأحداث في القنيطرة.
تظهر الصور التي التقطها متطوعون حال البيوت في أحياء دير الزور المدمرة وهي الرشدية – القصر العدلي – المحكمة – وشارع الصاغة، التي كانت تعجّ بالحركة، في رسالة إلى المنظمات الدولية لكسر الجمود والحزن في تلك الصور وإعادة الحياة والفرح إلى صور جديدة يتأمل الفريق أن يلتقطها ذات يوم قريب.