الحسن يستقبل  مطران الكنيسة الاشورية بسورية

 

استعرض أمين فرع الحسكة لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس تركي عزيز حسن الواقع السياسي والاجتماعي الذي تعيشه محافظة الحسكة في ظل الاحتلالات الموجودة بالجزيرة السورية ، وذلك من خلال استقباله نيافة المطران أفرام اثنيل مطران الكنيسة الأشورية في سورية ، والدور البارز الذي يلعبه رجال الدين في ردم الصدع بين مكونات المنطقة ،

ومن خلال حديثه أشار  أمين الفرع إلى المكانة الغالية والعزيزة التي يحظى بها الآشوريون في سورية بشكل عام وفي الحسكة بشكل خاص ، مؤكداً بأن التاريخ الذي دون الحضارة الأشورية في بلاد الرافدين ممتد باتجاه بلاد الشام ، وضفاف الخابور خير دليل على عمق التآخي والتحابب بين أطياف و مكونات المنطقة حيث هناك فسيفساء متنوعة من مكونات الجزيرة السورية بلغاتها وثقافاتها وأعراقها والتي تنتمي انتماءً كاملاً للوطن الأم سورية ، موضحاً كذلك بأن الهدف الذي جاءت من أجله المجموعات الإرهابية هو تدمير هذا التاريخ والقضاء على ما تبقى من هذه الحضارة ، والمتحف الوطني بالموصل وما تعرض له من سرقة وتدمير ممنهج خير دليل على ذلك ، حيث سُلبت أثمن التحف و المنحوتات التي توثق حضارة أشور وحمو رابي ونبوخذ نصر ، والتهجير القسري لأهالي نينوى و حوض الخابور من قبل المجموعات التكفيرية كان أحد أبرز أهداف الحرب التي شنت على سورية والعراق ، داعياً نيافة المطران لشحد الجهود وتعزيز الدور المنتظر للأشوريين في المهجر من خلال عودتهم إلى وطنهم والمشاركة بمشروع الإعمار الذي طرحه  الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد ،

بدوره أعرب المطران اثنيل عن سعادته بزيارة القيادة السياسية بمحافظة الحسكة وهذا وإن دل على شئ فأنه يدل على المكانة والاحترام الذي يكنه أبناء الطائفة الآشورية لقيادتهم السياسية والحكومية وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الأسد وانتماءهم المطلق لوطنهم الأم سورية ، مؤكداً بأن التوجه الأساسي للكنيسة الأشورية هو تعميق وتعزيز التقارب مابين أطياف المنطقة من قوميات وطوائف وأعراق ، وتذليل الصعوبات في عودة المهجرين بشكل عام وليس الطائفة الأشورية فقط لوطنهم الغالي سورية والمشاركة الفعالة في مشروع الأعمار الذي طرحه القائد بشار الأسد .

الحسكة ـــ حجي المسواط

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار