وشارك في فعالية اليوم الثاني كل من الشعراء ولاء الزبيدي وعامر عمر وأحمد الحنش وخليل الأحمد قدموا خلالها قصائد في الغزل والشوق ولوعة الفراق بين المحبين، إضافة إلى قصائد في الفخر الذاتي ومحاسن الأخلاق والتمسك بالأصالة والعراقة رغم الظروف التي يمر بها وطننا.

كما حازت المواضيع مفرزات الحرب الإرهابية التي تشن على سورية هامشاً جيداً في القصائد الملقاة، التي غلبت عليها الأحاسيس الصادقة والمحبة العميقة للوطن والحزن على ما ألم به من جراحات الغدر والإرهاب والأمل بعودة نهوضه من جديد.

وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية صفصاف الخابور الباحث أحمد الحسين لمراسل سانا أنه تم تخصيص الشعر الشعبي في محافظة الحسكة بمهرجان خاص به، وتم الحرص على استضافة مشاركات الشعراء، ولا سيما الشبابية وعرض تجاربهم الشعرية من هذا النمط الشعري الجميل الذي يمزج ما بين العربية الفصيحة واللغة المحكية، والذي يعالج مختلف المواضيع عبر ألوان الشعر الشعبي كالميمر والسويحلي والقصيد والعتابة وغيرها من الألوان الشعرية.