اختتم فرع اتحاد الكتاب العرب بدير الزور أعمال ملتقى التراث الفراتي الأول والذي امتد لأربعة أيام بمحاضرة للفنان والباحث سعيد حمزة
حمزة قدم محاضرة حملت عنوان : إطلالة على التراث الفراتي تحدث من خلالها عن التراث الغنائي الفراتي ومدى عمقه في ذاكرة أبناء الدير وبأنه موروث غني وثر مازالت تتناقله الأجيال جيلا بعد جيل
واضاف حمزة إن التراث الغنائي الفراتي يحمل الأصالة ويعير عن الأسواق وحرفة الذهب في دير الزور
الفنان صادق فياض ألقى محاضرة في أول أيام الملتقى تحدث خلالها عن تراثنا ثراؤنا حيث بنى محاضرته على إن التراث الشعبي أو ما يعرف بالفولكلور، هو التاريخ الشفوي المنقول الذي حفظه سكان الدير مشافهة ، وهومن مجموعة من التقاليد التي تنتمي إلى ثقافتنا وتعد ركناً هاماً من أركان حياتنا نعتز بها كثيراً ، وغالبًا ما تتضمن هذه التقاليد الموسيقى والقصص والتاريخ والمرويات ، كما ينتقل التراث الشعبي من جيل إلى جيل، والتراث وسيلة لإعطاء معنى جميلًا لحياتنا .
الفنان التشكيلي خليل عبد اللطيف تحدث في محوره في ثاني أيام الملتقى عن فن التصوير الشعبي ذكر خلالها أن فناتي دير الزور استطاعوا رصد كل الحالات التي تخص التراث من مبانٍ وأسواق وطبيعة وكذلك العادات السائدة كل كذلك أصبح لنا اليوم أرشيف تراثي غني بفضل ماقدّمه فناني دير الزور رسماً وتصويراً .
الفنان والباحث غسان رمضان تحدث بثالث أيام الملتقى عن الأسواق وحرفة الذهب بدير الزور ذكر من خلالها أن الأسواق في دير الزور قديما كانت هوية بلد لما تجمع بها من حرف وتجارة وغيرها فكنت تتعرف على المدينة من خلال زيارتك لتلك الأسواق وحرفة الذهب في دير الزور لها تاريخها وجذورها وصانعيها وهي حرفة كان لها تميزها من خلال تميز المصوغات الذهبية التي عُرفت بها دير الزور دون سواها .
الدكتور عدنان عويد رئيس فرع اتحاد الكُتّاب قال : التراث ذاكرة بلد ، حكايا ومشاعر السلف ، و صوت الماضي الذي يملأ المكان حولنا ويربط قلوبنا بجذورها البعيدة التي ماتزال تنمو ولم نزل نتعرف على أنفسنا من خلالها. لذلك كله جمعنا باحثي الفرات في التراث وقدّمنا أول ملتقى للتراث الفراتي وسيكون هنالك وقفت أخرى مع التراث .
شهد الملتقى خلال أيامه الأربعة حضوراً لافتاً ومميزاً
الفرات : خالد جمعة