وبين الناخب راكان حسن في تصريح لمراسل سانا أن إجراء الانتخابات في وقتها المحدد رسالة تحد لجميع الظروف التي مرت بنا في محافظة الحسكة والأمل بغد أفضل يندحر فيه الاحتلال وأدواته ويعود الخير إلى المحافظة بعد سنوات عجاف مشيراً إلى أن اختيار المرشح الأكفأ مسؤولية وطنية وأخلاقية ممن لديه الإمكانات والرؤى والقادر على النهوض بالمهمة الموكلة إليه والمشاركة في صنع القرار ووضع الحلول المناسبة للأزمات التي تنشأ نتيجة سرقات وتعديات قوى الاحتلال.

ولفت الناخب عبد الكريم الدليمي إلى أن المرحلة القادمة عنوانها النصر على المحتل والإرهاب وفي الوقت نفسه إعادة البناء وزيادة الإنتاج وبالتالي لا بد من اختيار المرشح القادر على العطاء وتقديم كل ما هو خير للوطن خلال الفترة القادمة ولا سيما من لديه الخبرة والتجربة والاختصاص العلمي القادر على الارتقاء بالواقع الخدمي والتنموي في محافظة عانت ولا تزال من وجود قوى الاحتلال.

وأشار الناخب هلال عنتر إلى أهمية اختيار المرشح القادر على تحمل المسؤولية ممن يمتلك المواصفات والمؤهلات التي من خلالها يكون صوت جميع أبناء الوطن الصامدين ويشعر بمعاناتهم ويعمل على تخفيفها مع التركيز على إعطاء الشباب الفرصة لكي يكون لهم دور فاعل في المجالس ويساهموا مع باقي الفئات في بناء الوطن وإعمار وتعزيز مقومات الصمود.

وبين محافظ الحسكة الدكتور لؤي صيوح في تصريح للصحفيين أن أهالي المحافظة ورغم الظروف المحيطة بهم وممارسات الاحتلالين الأمريكي والتركي عازمون على إنجاح الانتخابات حيث قدموا منذ ساعات الصباح إلى المراكز الانتخابية المحددة لاختيار ممثليهم إلى المجالس المحلية في رسالة صمود وتحد لكل من يراهن على إفشال هذا الاستحقاق الوطني وأن أبناء المحافظة قادرون على مواجهة كل التحديات.

بدوره أكد أمين فرع الحزب أن جوهر قانون الإدارة المحلية هو التوازن التنموي ما بين المناطق خلال اختيار الوحدات الإدارية لتنمية المنطقة عمرانياً وإدارياً وثقافياً واقتصادياً.

بدوره بين رئيس اللجنة القضائية القاضي المستشار عبد العزيز محمد أنه تم افتتاح المراكز وتجهيزها بالصناديق والورقيات والمحابر لاستقبال الناخبين لاختيار ممثليهم عن مدينة الحسكة لمجلس المحافظة ومجلس المدينة لافتاً إلى أن عدد المراكز المحددة للانتخاب 74 مركزاً تتوزع في المحافظة وعدد المرشحين 1790 مرشحاً يتنافسون على 1775 مقعداً.