تضمنت فعاليات اليوم من مهرجان الجزيرة السورية الشعري الأول الذي يقيمه فرع اتحاد الكتاب العرب في محافظة الحسكة قصائد ذات مواضيع وطنية وقومية ووجدانية منوعة شارك فيها عدد من الشعراء من أبناء المحافظة.
اللقاء الشعري ابتدأ بقصيدتين للشاعرة جازية الشيخ علي بعنوان (صبوة الخابور) و(أحب الشام) والتي عبرت من خلالهما عن حبها وعشقها لتراب الوطن وفخرها بأرضه أرض الصمود والعزة والتحدي وبرجال ونساء امتزج الإباء بأرواحهم والعنفوان والعزة والتضحية في سبيل وطنهم فكان النصر حليفهم على مر التاريخ وسيبقى.
الشاعر الدكتور أحمد الدريس كانت قصيدته (ومضات) كشفاً لأدوار الرجعية العربية المرتهنة لقوى الاستعمار والاحتلال والتي كانت ولا تزال تطعن خاصرة الأمة العربية والمقاومة العربية والشعب العربي المناضل في سبيل حريته وتحرير أرضه السليبة.
وطغى الشعور الوطني والقومي على قصائد الشاعر علوش عساف والتي جاءت بعناوين (هذا التراب) و(القدس) فكان تأكيد الشاعر أن دمشق والقدس مهما طال غدر الأعداء عليهما فإن بيرق المقاومة والنصر سيبقى خفاقاً فوق ترابهما.
أما الشاعرة إيفيت تانو والشاعر خلدون إبراهيم فكانت قصائدهما الوجدانية بوح روح متعلقة بالذكريات الجميلة وبالأحباب والأصدقاء الذين رحلوا عنهم وتمسكهم بتفاصيل اللحظات الجميلة التي لا تزال تبعث الراحة في نفوسهم لحظة تذكرهم.
رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب إبراهيم خلف وفي كلمة له بين أن مهرجان الجزيرة السورية الشعري الأول فيه من الرسائل والدلالات التي يتناقلها فرسان الكلمة ما يؤكد انتماء الإنسان السوري وتجذره بتراب وطنه وبأن رسالة عهد المثقفين مستمرة تقاوم جنباً إلى جنب مع السلاح حتى تبقى راية الوطن خفاقة بالعز.
وتستمر فعاليات المهرجان خلال اليومين القادمين بإقامة لقاءات شعرية في مدينتي الحسكة والقامشلي.