بهدف دعم ومساعدة تلاميذ وطلاب المدارس أطلقت سيدتان من مدينة القامشلي للعام الرابع على التوالي مبادرة بعنوان (التبرع بما لا احتاجه لمساعدة غيري) لجمع التبرعات وشراء المستلزمات المدرسية لتخفيف الأعباء المادية عن الأسر المستهدفة.
وفي تصريح لمراسلة سانا بينت سهام الأحمد صاحبة المبادرة إلى جانب فاطمة خليل أن المبادرة تعكس في جوهرها صور التآخي والمحبة والتكافل الاجتماعي بين أبناء سورية والوقوف إلى جانب المحتاجين وفي الوقت ذاته تنطلق من الشعور بالآخرين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الأهالي جراء انتهاكات ميليشيا “قسد” وما فرض على أبناء سورية من حصار اقتصادي غربي جائر.
وأضافت الأحمد إن المبادرة تستهدف طلاب المدارس من الأسر ذات الدخل المتوسط والمحدود ممن لديها عدد من الطلاب والتلاميذ في المدارس وتركز المبادرة على تقديم أهم المستلزمات الدراسية من قرطاسية وملابس بحيث يصبح بإمكان العائلات إرسال أبنائهم إلى المدرسة وضمان استمرار تعليمهم وخاصة في ظل ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية.
بدورها أشارت فاطمة خليل إلى دور المتبرعين في المبادرة في تأمين المستلزمات وتحقيق هدفها في مساعدة أهالي التلاميذ والطلاب.