أكدت رئيسة مركز مكافحة اللايشمانيا في دير الزور الدكتورة ميسون الحاج أن نسبة الإصابات تراجعت خلال العام الجاري 2022 نسبة 80% بينما كانت نسبة التراجع في عام 2021 73% ووصل عدد الإصابات الوافدة التي تم علاجها وشفيت تماماً إلى نسبة 45 % من العدد الأصلي للإصابات.
وبينت الحاج أن التراجع في أعداد الإصابات يكاد يصل الى حدوده الدنيا فقد وصل إلى 1270 إصابة لعام 2022 وكانت سجلت 14 ألف إصابة في عام 2019, بينما لم يكن عدد الإصابات قبل سنوات الحرب يتجاوز مئتي إصابة فقط.
وعزت الدكتورة الحاج أسباب ارتفاع عدد الإصابات في عام 2019 الى عودة الأهالي (حاملي الإصابات) إلى منازلهم بعد تحريرها على أيدي الجيش العربي السوري، ولاسيما في ريف البوكمال.
فيما أوضحت ان أسباب انحسار المرض ومحاصرته هي الجهود المبذولة التي أدت إلى تصفيره في الكثير من القرى والبلدات، وأشار ت الى أنه تمت إقامة 2020 نقطة طبية لعلاج اللايشمانيا على المعابر النهرية لعلاج الأهالي في الجزيرة الواقعة خارج السيطرة، وقدمت وزارة الصحة كل الدعم و مستلزمات العلاج لـ 265 مركزاً منتشرة في كل المحافظات، كما تم تنفيذ حملات علاجية منذ عام 2019 بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وحتى نهاية الشهر السادس من العام الجاري، وتم تنفيذ حملة الرش المنزلي على مرحلتين من 20 حزيران حتى 12 تموز – ومن 18 آب حتى 7 أيلول لعام 2021 في البلدات العالية الخطورة بالإصابات وهي (السويعة – صبيخان – سويدان – حويجة صحين – تشرين – تجمعات من الميادين –حي الحميدية ).
ونوهت الحاج بدعم وزارة الصحة ومديرية الصحة بدير الزور ومنظمة الصحة العالمية والحملات العلاجية المستمرة للصليب الأحمر التي أدت الى تراجع الإصابات في عام 2022 إلى حدودها الدنيا , إلى جانب تكثيف الحملات العلاجية في أرياف المحافظة – الحملات التوعوية – والمسوحات للكشف المبكر عن الإصابات.