لا يزال طريق عام دير الزور الميادين – البوكمال عبارة عن خرابة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.. آلاف الحفر والمطبات والأتربة على امتداد الطريق إلى البوكمال، هل من دلع حتى الى التذكير ان الحاجة أكثر من ماسة إلى تزفيت كامل للطريق فهو الذي تسلكه السيارات المتجهة إلى العراق علما أن الطريق مضى عليه سنوات ولنقل من بداية تحرير المدينة في العام 2017 وإلى الآن ولم يحصل الا ترقيع خجول وبسيط في بعض الأماكن مما يعني ذر الرماد في العيون.. لماذا منطقيا كل هذا التأخير في إعادة الطريق إلى ما كان عليه قبل الحرب؟!
نحن لا ننكر دور المحافظة التي تعمل جاهدة لإعادة رونق الحياة والجمال إلى المدينة، لكن لماذا لا يتم التوجيه بصيانة هذا الطريق الدولي باتجاه العراق وهناك العشرات من القرى المتناثرة على جهتي الطريق الذي يصعب السير عليه أمام حركة سير نشطة سياحيا وتجاريا واقتصاديا؟!
الطريق ينتظر عطف المسؤولين في المحافظة منذ عدة سنوات ليجد حلا أو حتى حلا خجولا وهناك سؤال يحز في نفسي وفي نفس كل ديري ، لماذا تبقى دير الزور متأخرة عن قريناتها من المحافظات الأخرى، ولماذا تبقى بعض طرقاتها شديدة الأهمية عبارة عن خرابات؟!
مساعد العلي