قال الاستاذ عبيد الحسين العامل في تربية دير الزور لصحيفة الفرات: نأمل من الأعضاء الجدد للمجالس المحلية في ان تكون أفعالهم متطابقة مع أقوالهم وأن يكونوا محل الثقة والأمانة التي سيضعها المواطنون فيهم والسعي إلى توفير الاحتياجات الأساسية لهم وتسهيل حصولهم عليها بكرامة واحترام.
واضاف: ان هذه الانتخابات تكتسب أهمية بالغة كونها تأتي في مرحلة حساسة تحتاج فيها سورية إلى الكوادر والكفاءات المؤهلة والقادرة على النهوض مجددا بعملية إعمارها وتجاوز آثار وتداعيات الفترة السابقة التي مرت بها وإصلاح ما خربته يد الإرهاب، لان مسيرة الحياة والعمل والإنتاج هي الأقوى بهمة ومساعي أبناء الوطن الحريصين والغيورين على إعادة اعماره رغم كل الظروف والأوضاع.
وتابع: للبلديات ومجالس المدن دور كبير في المرحلة المقبلة وخاصة فيما يتعلق بإزالة الأنقاض وفتح الطرقات والنهوض بالخدمات العديدة التي يطلبها المواطن ويحتاج إليها فالعدد المتزايد للسكان نتيجة الأزمة وعودة المهجرين إلى المدينة جعل البلدية عاجزة كلياً عن اللحاق بالخدمات اللازمة مقارنة بالميزانية الضعيفة المقررة.عامل في صحة دير الزور: وجوه جديدة وكفاءات شابة
من جانبه قال غسان العبيد العامل في صحة دير الزور إن الاقبال إلى الترشح لمجالس المدن والبلدات والمحافظة في هذا العام كان لافتا للنظر وكان مميزا بالنسبة للسنوات الماضية، وقد تقدمت وجوه جديدة وكفاءات شابة وذلك بقناعة تامة بأن الوطن والبلد لا يعمره الا ابناؤه الشرفاء والوطنيون وهذا دليل على اعادة إعمار العقول والتي تريد الخير لأبناء وطننا الحبيب.
وتابع: نحن نحث الجميع على الترشح لاختيار من هو الاصلح والمميز في خدمة شعبنا لان المشاركة في الانتخابات واجب وطني وشعبي علينا جميعا من أجل أن نثبت للعالم أن سورية قوية وصامدة بقيادتها وشعبها وأنها بالرغم من كل المؤامرات لا تزال تقدم الخدمات وتعمل ليلا نهارا لخدمة أبنائها وأن تكون بوصلة عملهم وتوجهاتهم هي المواطن والحرص على مصالحه وتلبية تطلعاته وتغليب المصلحة العامة وان تكون فوق كل اعتبار.
مساعد العلي