قال الشيخ مطشر الخلف شيخ عشيرة الجحيش الزبيدية لصحيفة الفرات: ان انتخابات الادارة المحلية ضرورة ملحة وحالة وطنية، تعكس مدى وعي المواطن لواجباته والتزاماته والمشاركة في تجسيد الديمقراطية حيث كانت الفترة السابقة كفيلة بمعرفة الجيد والقادر على متابعة شؤون المواطنين لذلك لا بد من العمل على حق هؤلاء ليكونوا أعضاء في المجالس المحلية.
وأضاف: الفترة الحالية مهمة من تاريخ سورية ولا بد من اعتبار المعيار الوطني الأساس في الاختيار والمشاركة في انتخابات الإدارة المحلية يجب أن تكون واسعة وخاصة لدى جيل الشباب لاختيار الممثل المناسب، خاصة الكوادر الكفؤة القادرة على تحمل المسؤوليات.
ولفت الخلف الى ضرورة أن تحقق المجالس القادمة نقلة نوعية في مجال تمثيلهم بشكل فعلي ضمن المجالس والإدارات المحلية وأن تؤدي المجالس دورها بشكل قوي وفعال في المجالات كافة.
وختم قائلا: مع اقتراب استحقاق انتخابات مجالس الإدارة المحلية يتطلع أبناء الدير لاختيار المرشحين القادرين على المساهمة الفاعلة في مرحلة إعادة الإعمار وبناء ما دمرته يد الإرهاب الغاشم وتفعيل واقع العمل في هذه المجالس بالشكل الأمثل.
الشيخ حسين النمر شيخ عشيرة المشاهدة الحسينية قال: إن الإدارة المحلية تسهم في تحديد أفضل احتياجات المواطنين وتحديد مشكلاتهم وتحسين مستوى كفاءة الإدارة وتشغيل المرافق العامة، وزيادة الجودة في عجلة العمل، ويجب على أي شخص يجد في نفسه الكفاءة ترشيح نفسه ليكون عوناً لأبناء منطقته ونقل احتياجاتهم وتنمية الوحدات الإدارية.
وأضاف: ان الأضرار التي لحقت بمجالس المدن والبلدان كثيرة نتيجة قيام المجموعات الإرهابية بتدمير وسرقة مقارها والآليات التي كانت تستخدمها في مشاريعها الخدمية وبالتالي لا بد من دعم هذه المجالس أولا لتنهض عبر توفير الكتل المالية والآليات والعمال من جميع الاختصاصات لتساهم بفاعلية في مرحلة إعادة الإعمار.
وأشار النمر الى ان المرحلة القادمة بحاجة إلى أعضاء مجالس محلية ميدانيين لا موظفي مكاتب ولا سيما أعضاء المكتب التنفيذي ومجالس المدن والبلدان والبلدات وأن يكون أعضاء مجلس المحافظة أكثر التصاقا بأهالي المحافظة كل في مجال عمله ومنطقته لنقل هموم المواطن إلى المجلس الذي بدوره يجب أن تكون العلاقة التي تربطه بالدوائر الخدمة علاقة يومية تكاملية لا تقتصر على الأيام التي يعقد المجلس فيها.
مساعد العلي