أهالي البوكمال: اختيار الأكفأ في تمثيل الجماهير ورفد المجالس المحلية بوجوه جديدة قادرة على تحمل المسؤولية
قال عضو قيادة شعبة الحزب بسام حسين من بلدة السكرية لصحيفة الفرات: في إطار ترشيحات المجالس المحلية فإن هذا الاستحقاق الوطني هو بمثابة تجسيد للديمقراطية وتعزيز التلاحم الوطني بين العمل المؤسساتي والمواطن وإن قانون الإدارة المحلية يهدف لتطبيق لامركزية السلطات والمسؤوليات وتركيزها في ايدي فئات الشعب، و لتحقيق التوازن التنموي بين كافة المناطق من خلال إعطاء الوحدات المحلية الصلاحيات لتطوير مناطقها اقتصاديا وعمرانياً وثقافياً وخدمياً ونؤكد على ضرورة التوجه الى صناديق الاقتراع يوم الثامن عشر من أيلول القادم والذي نعتبره يوم عرس وطني بامتياز لنختار من يمثلنا في هذه المجالس المحلية ولنعبر عن انتمائنا الوطني من خلال هذه المشاركة البناءة وكما انتصر جيشنا الباسل بقيادة قائدنا البطل السيد الرئيس بشار الأسد على أعداء سورية سوف نشارك جميعاً يداً بيد لنعيد ما دمره الإرهاب بإذن الله عز وجل.
اختيار الأكفأ في تمثيل الجماهير
من جانب قال رئيس الرابطة الفلاحية بالبوكمال احمد الحسن لصحيفة الفرات: انتخابات الإدارة المحلية تعني إدارة شؤون مدننا وبلداتنا وبلداننا، من خلال أبناء هذه الوحدات المحلية وبأنفسهم، وبزجّ كل الإمكانات والطاقات، لتجسيد الصورة المشرقة لهذه المناطق، التي نعيش فيها، ضمن أسرة واحدة.
ولذلك أدعو للمشاركة الفاعلة بهذه العملية الديمقراطية الحرة، واختيار الأكفأ في تمثيل الجماهير، في مختلف الوحدات الإدارية، وذلك لما فيه خدمة كل المواطنين، وخاصة جماهير الفلاحين.
وأضاف: إن اللامركزية الإدارية الممثلة بالمجالس المحلية تقتضي توسيع دائرة العمل المؤسساتي ليشمل كل المناطق والمدن والأرياف وبالتالي إتاحة المجال لتقديم خدمات أوسع لأكبر شريحة اجتماعية ما يؤدي بدوره إلى تحقيق توازن في الخدمات يسهم في الارتقاء بالواقع في مجال تلك المجالس.
انعطاف تاريخي في حياة الدولة الوطنية السورية
المحامي درع الدندل أشار بأن المرسوم 216 للعام 2022 بتحديد يوم 18 من أيلول موعدا لإجراء انتخابات أعضاء المجالس المحلية يشكل انعطافا تاريخيا في حياة الدولة الوطنية السورية في تعزيز مبدأ الديمقراطية الشعبية وتعافي الوطن ومؤسساته التشريعية بالرغم من كل الظروف والعدوان الذي مر على سورية ولكنه لم يثن مؤسساته التشريعية والتنفيذية من العمل والتطوير بما يخدم الوطن والمواطن السوري.
ونحن كمحامين في سورية ندعم مؤسساتنا التشريعية والتنفيذية كي تكون أقرب وأكثر من السابق لخدمة المواطن وأن تكون هناك تشريعات تلامس احتياجات المواطنين أكثر وأكثر وهذا ما نلامسه من القيادة الحكيمة في بلدنا الحبيب متمنين لكل من يرشح نفسه لمجالس الإدارة المحلية أن يكون على قدر المسؤولية لخدمة الوطن والمواطن.
وجوه جديدة في تحمل المسؤولية
وبين مختار بلدة السيال محمد العوض بأنه لابد أن تكون هناك وجوه جديدة في تحمل المسؤولية في ترشحهم لمجلس بلدة السيال الشرقي كون المجالس المحلية في المرحلة الماضية لم ترق إلى المستوى المطلوب في تجسيد تطلعات المواطنين من حيث تحسين الواقع الخدمي والمساهمة في إنجاز المشاريع التي من شأنها أن تسهم في الدفع قدما نحو تنمية مستدامة اتجاه ابناء مدينتنا، ونحن ندعم ونؤيد من قدم ترشحه للدورة الجديدة.
وأضاف: ما يهم المواطن هو من يعمل ويقدم الخدمات للأهالي العائدين من التهجير الذي سببه الارهاب في مناطقنا، وما تقدمه المحافظة في دير الزور من دعم للمجالس المحلية الا دليل على تعافي وطننا وبدء دورة الحياة مرة أخرى في قرى ومنطقة البوكمال
مرحلة تلبي طموحات المواطنين
المدرس المتقاعد بسام العيسى قال: تسهم انتخابات المجالس في اختيار الاكفأ والأقدر على خدمة المواطنين وتحسين وضعهم المعيشي والخدمي وتنمية المجتمعات المحلية في الوحدات الإدارية، على امتداد سورية ممن يحملون وجهات نظر متعددة وأفكارا لتطوير أداء المجالس المحلية والانتقال بها إلى مرحلة تلبي طموحات المواطنين واحتياجاتهم الفعلية.
وأضاف: واقع الأزمة وضعف الإمكانيات المتاحة للمجالس المحلية أثر على نوعية الخدمات المقدمة للمواطنين فكانت غير ملبية لطموحاتهم متمنيا تفعيل المجالس بالفترة القادمة بشكل أكبر وتوسيع صلاحياتها واختيار الأفضل عبر المشاركة الفاعلة بالانتخابات بكل أمانة ومسؤولية.
مساعد العلي