استعرض رئيس غرفة تجارة وصناعة دير الزور لؤي المحيميد خلال مؤتمر صحفي عقده واقع العمل ضمن الغرفة ومشاريع إعادة الإعمار التي تشارك بها الغرفة لإحياء الأسواق بدير الزور وعودة الاقتصاد التجاري للمدينة بالتعاون مع محافظة دير الزور والجهات المعنية والمنظمات الدولية.
وأكد المحيميد خلال حديثه أن الغرفة تعمل على عدة جبهات دعماً للبلد والتجار الذين هم أساس وجود الغرفة وانها ستسعى بكل جهدها لتعويضهم عن الدمار والخسارة التي لحقت بممتلكاتهم بسبب العصابات الإرهابية.
وبين المحيميد أن تجار دير الزور قادرون على إعادة إحياء الأسواق عندما تقدم لهم التسهيلات من قبل المحافظة ومجلس المدينة بما يخص التراخيص وتأهيل المحال التجارية.
وأشار المحيميد الى أن العمل على إزالة الأنقاض من السوق المقبي دخل أسبوعه الثالث تمهيداً لإعداد دراسة لتأهيله , علماً أن السوق المقبي يضم سبعة أسواق مهنية وتجارية ويضم 950 محلاً تجارياً ما سيؤدي الى إعادة القيمة المادية والمعنوية للتجار والمهن ومنها التراثية.
وأضاف المحيميد أن الغرفة تعتزم مستقبلاً افتتاح دورات لإحياء والحفاظ على المهن اليدوية والتراثية التي يضمها السوق المقبي لافتا الى وجود مكتب تنسيق ومتابعة للغرفة ضمن السوق المقبي لمتابعة العمل مع الجهات المشاركة, وكذلك استقبل كل الأوراق الثبوتية الخاصة بأصحاب المحلات لمراجعتها مع الجهات المعنية.
كما لفت المحيميد الى ان مشروع إعادة تأهيل المنطقة الصناعية التي كان تضم حوالي 35 ألفاً من العمالة سابقاً جاري العمل عليه .
وفي ختام حديثه توجه المحيميد للشراكة مع الإعلام لحث الأهالي والتجار وأصحاب المحال للعودة والنهوض بإحياء أسواق مدينة دير الزور .