عادة ما يكون صيف دير الزور لاهبا، فتتجه العائلات نحو نهر الفرات بسياراتهم حاملين معهم ما لذ وطاب من الأطعمة يترأسها البطيخ الأحمر المعروف بـ (الدبشي)، منهم من يحمل مشاويه معه ومنهم ممن له خبرة بالصيد يحصل على أنواع السمك طازجة من النهر، وهذا الصيف يعد الأكثر حرارة في دير الزور زاد من حرارته الانقطاع الدائم للكهرباء ما جعل المدينة أفقية تمتد بشريا على شاطئ الفرات.