المعرض الذي ضم 50 لوحة حملت مواضيع فن الزخرفة بمدارسه المختلفة القديمة والحديثة ولا سيما البروكار الدمشقي الذي يعكس أصالة وعراقة فن الزخرفة السوري وهناك الزخرفة الهندية القديمة والمانديلا إضافة إلى بعض الزخارف الإسلامية وتشكيلاتها الجميلة مع الحرص على أن تكون ألوان المعرض غنية ومبهجة ومتدرجة طبقاً لكل فن.

وأشارت العوض في تصريح لمراسل سانا إلى أنها ضمنت لوحات المعرض لوحة فنية لريشة تتموج فيها ألوان علم الجمهورية العربية السورية في دلالة على أن العلم والمعرفة والقضاء على الجهل ينهله أطفالنا من خلال مدارسنا وأن محاولات التنظيمات الإرهابية المسلحة وقوى الاحتلال لمنع التدريس وإغلاق المدارس لن تثني أطفالنا عن الوصول إلى مدارسهم.

عدد من الحضور ومنهم المدرسان أحمد الياسين وكوثر الحسن أكدوا أنهم أمام تجربة غنية ومتفردة عن باقي ما يتم عرضه خلال معارض الفنون التشكيلية حيث أنه قليلاً ما يتم عرض لوحات متخصصة في فن الزخرفة لافتين إلى أهمية وقدرة الفنانة على تقديم لوحات مازجت فيها مختلف المدارس الفنية العربية والإسلامية والشرقية.

والفنانة العوض شاركت في العديد من المعارض المشتركة إلا أن معرضها الفردي الأول أقيم في التاسع عشر من شهر نيسان الماضي بالمركز الثقافي العربي بمدينة الحسكة وقدمت فيه نحو 100 لوحة.