توصلت دراسة جديدة إلى أن مشاركة الصغار لأهلهم في الأعمال المنزلية يمكن أن يساهم في تحسن الوظيفة الإدراكية لدى الأطفال.
أن الأعمال الروتينية للرعاية الذاتية مثل إعداد الطفل الطعام لنفسه، والمهام الموجهة نحو الأسرة مثل إعداد وجبة لشخص آخر، تتنبأ بشكل كبير بذاكرة العمل والتحكم في السلوك.
أن تشجيع الأطفال على القيام بالأعمال المنزلية يمكن استخدامه لاستهداف عجز القدرات بشكل استراتيجي.
أن مواءمة مهام الطفل مع اهتماماته يمكن أن تشجعه على القيام بمزيد من المهام المنزلية، وتحسين وظائف الدماغ على المسار الصحيح.
الأطفال الذين شاركوا في المزيد من الأعمال الروتينية يتمتعون في الواقع بمهارات أداء تنفيذي أفضل”، و أضافت :”لا ينبغي أن تكون جميع الأعمال المنزلية مملة، إذا بدا أن أطفالك يحبون الطهي، فعليك إشراكهم في ذلك، إذا كانوا يحبون البستنة شجع هذا الاهتمام منذ الصغر”.
أن الأطفال يستمتعون بتقليد والديهم، لذا فهم يحبون الدخول إلى المطبخ وتقليد ما يفعله آباؤهم.
أن الفتيات يميلن إلى أن يكن أفضل في وضع الملابس في أماكنها الخاصة وترتيب أسرتهن، بينما يفضل الأولاد إخراج القمامة للحاوية.
رقم العدد: 3978