تأجير الأراضي الزراعية في الحسكة يدعم استقرار عمل مربي الثروة الحيوانية

خرجت مساحات شاسعة من المحاصيل البعلية عن دائرة الإنتاج في محافظة الحسكة للموسم الحالي نتيجة الظروف الجوية وتوقف هطول الأمطار خلال فترات نمو النبات ما قبل مرحلة التسنبل ما اضطر الفلاح إلى تأجير أرضه لمربي الثروة الحيوانية لكي ترعى فيها حيازاتهم الحيوانية مقابل بدل مالي محدد بهدف تخفيف نسبة الخسائر التي لحقت به .

وأوضح مدير دائرة الإنتاج النباتي المهندس جلال بلال في تصريح لمراسل سانا أن أكثر من 500 ألف هكتار من محصولي القمح والشعير البعل خرجت عن دائرة الإنتاج يضاف إليها نحو 30 ألف هكتار من محاصيل البقوليات ولا سيما العدس إضافة إلى خروج بعض المساحات المروية التي لم ترو بالمياه بشكل كاف.

ولفت بلال إلى قيام بعض الفلاحين بتحويل هذه الحيازات إلى مراع وفرت لهم بدلاً مالياً خفف عنهم الخسائر التي لحقت بإنتاج الأراضي الزراعية كما وفرت للثروة الحيوانية مصدراً غذائياً بسعر مقبول وبتكلفة منخفضة للمربي بدل شراء الأعلاف من الأسواق المحلية.

من جهته تحدث المربي صابر العميش من ريف ناحية تل براك عن استئجار الأراضي الزراعية حيث ساهم التضمين بالحفاظ على حيازاتهم من الثروة الحيوانية في ظل ارتفاع أسعار المواد العلفية وانخفاض أسعار المواشي والتي دفعت بعض المربين إلى بيع جزء من حيازتهم لتغطية نفقات تغذية قطعانهم.

وتختلف أسعار استئجار الأراضي الزراعية من منطقة لأخرى حسب كثافة الغطاء النباتي فيها ومرحلة نموه وعدد القطيع الذي سيرعى بها وحجمها كما اوضح عدد من الفلاحين حيث تراوح سعر ضمان الهكتار الواحد بين 100 و 150 ألف ليرة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار