مثال آخر يضربه أهلنا في الرقة على إصرارهم العجيب على المساهمة في إعادة بناء الوطن، فبعدما كتبنا عن الطالب صاحب الإعاقة الذي يذرع الطريق يوميا رغم أنف (قسد) ليصل من الطبقة إلى الريف المحرر وينال شهادته الوطنية، ها هو الحاج دعاس الذي يظنه الناس قد بلغ من الكبر عتيا على مقاعد الامتحانات مع أحفاده يبحث عن دوره في بناء الوطن، الحاج دعاس فعلا قد بلغ من الكبر عتيا ولكن ليس كبر السن بل كبر الهمة والكبرياء.