شهدت مراكز التسوية في مدينة دير الزور وريف الرقة إقبالاً لافتاً من الراغبين بتسوية أوضاعهم والعودة إلى حياتهم الطبيعية سواء كانوا مدنيين مطلوبين أو عسكريين فارين وأيضاً المتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.
ففي صالة العامل بدير الزور أكد عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم أن الدولة هي الحاضن لجميع أبنائها وأن هذه التسويات تتيح الفرصة لإعادة من غرر به إلى جادة الصواب وهي مؤشر مهم على رغبة المطلوبين بترسيخ الاستقرار واندماجهم بمجتمعهم.
وفي مركزي السبخة ودبسي عفنان بريف الرقة بين عدد من الذين سووا أوضاعهم أن التسوية تحقق رغبة الأهالي بعودة أبنائهم لحياتهم الطبيعية في مناطقهم بالنسبة للمدنيين وفي صفوف الجيش للمتخلفين والفارين.