بحثت الاسرة التربوية في محافظة الحسكة خلال اجتماعها اليوم التحضيرات النهائية لامتحانات شهادة الدراستين العامة والتعليم الأساسي بالحسكة، بالإضافة إلى جملة من القضايا الهامة التي من شأنها أن تسهم بإنجاح الحالة العامة للامتحانات لدورة عام ٢٠٢٢.
بينت مديرة التربية الهام صاروخان أن المديرية اتخذت كافة الاستعدادات والإجراءات اللازمة للمباشرة بالامتحانات التي ستبدأ في ٢٩ الشهر الجاري مشيرة إلى أن عدد التلاميذ والطلاب ٢٤٥٤٧ طالباً وتلميذاً موزعين على ٢٢٣ مركز امتحاني وعدد تلاميذ التعليم الأساسي ١٣٢٨٩ تلميذاً موزعين على ٧٤ مركز امتحاني وعدد طلاب الشهادة الثانوية العامة بكافة فروعها ١١٢٥٨ طالباً وطالبة موزعين على ١٤٩ مركز امتحاني ولفتت المديرة إلى ضرورة أن يلتزم التلميذ والطالب بعدم أجهزة الهاتف الخلوي إلى مراكز الامتحان تجنبا للعقوية .
من جانبه أكد محافظ الحسكة اللواء غسان حليم خليل أن العملية التعليمية في المحافظة هي تحدٍ كبيرٍ وينبغي على كافة الجهات المعنية بالعملية الامتحانية المساهمة في إنجاح هذا التحدي والسعي لتحقيق النصر على الحرب التي يواجهها القطاع التعليمي وعلى ثقافة التجهيل التي يتبناها المحتل الأمريكي داعياً إلى ضرورة التعامل التربوي والأبوي مع كل تلاميذ وطلاب المحافظة دون استثناء خلال الامتحانات وضبط العملية الامتحانية بطرق حضارية بعيداً عن الفوضى وبضمير حي كي يتمكن الطالب والتلميذ من تقديم امتحاناتهم بالشكل الأمثل وكذلك العمل على توفير الأجواء الامتحانية المناسبة لكل المتقدمين كونهم جنود المستقبل وكون هذه الامتحانات هي نتاج عام دراسي كامل من الدراسة والتعب المبذول من قبل الطلاب وأهاليهم ..
بدوره أمين فرع الحزب الرفيق المهندس تركي حسن دعا كافة الجهات المعنية بالعملية الامتحانية إلى بذل كل الجهود الممكنة لإنجاح الامتحانات والخروج بصورة إيجابية تؤكد بأن محافظة الحسكة رغم كافة الصعوبات التي يواجهها القطاع التربوي من قبل المحتل وأعوانه إلا انها اليوم أكثر أصراراً على متابعة التعليم وبالتالي إجراء الامتحانات بالشكل المرجو ، داعياً إلى ضرورة المعاملة الحسنة والإيجابية مع التلاميذ والطلاب لتمكينهم من تقديم امتحاناتهم بالشكل الأمثل.